رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق يرفض اعتراض كلينتون على فكرة انسحاب أحادي الجانب من الضفة

02/06/2012
تل ابيب - رفض عاموس يدلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي "أمان"، موقف وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، الرافض لفكرة وزير الدفاع إيهود باراك الداعية لانسحاب أحادي الجانب من الضفة في حال فشل المفاوضات، وقولها إن المفاوضات المباشرة هي السبيل الوحيد للخروج من مأزق الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وقال إن الانسحاب من طرف واحد يمكن أن يكون الحل الأمثل في هذه الظروف، كما ورد في تقرير صحيفة "الشرق الاوسط" الصادرة في لندن اليوم السبت.

وأضاف يدلين، الذي يترأس اليوم معهد الأبحاث الأمنية في تل أبيب، أن حالة الجمود في المفاوضات القائمة حاليا، التي فرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي تريح أوساطا في اليمين الإسرائيلي والحكومة، هي لعنة بالنسبة لمصالح إسرائيل. أضرارها خطيرة على إسرائيل، والمستفيد الوحيد منها هم العرب.

وأعرب يدلين عن تأييده لمضمون اقتراح باراك، بخصوص الانسحاب من الضفة بشكل أحادي الجانب. وقال، خلال تلخيصه لأعمال مؤتمر الأمن القومي الليلة قبل الماضية في تل أبيب، "على إسرائيل أن تعين حدودها بما يضمن لها أن تكون دولة يهودية وديمقراطية". وادعى أن الفلسطينيين لا يستطيعون في الظروف الحالية التوصل إلى سلام. وقد حان الوقت لإحداث انعطاف في التفكير المبدئي حيال تسوية الصراع، بحيث تقرر إسرائيل الانسحاب إلى الحدود التي تعتقد أنها تضمن مصالحها، من دون انتظار الطرف الفلسطيني.