المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية: حماس شر وانسحاب إسرائيل إلى حدود 67 انتحار

30/07/2011

وطن للانباء/ قال نيوت غنيغريتش، السياسي الجمهوري المخضرم الذي أعلن اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، إن انسحاب إسرائيل إلى حدود 67 هو بمثابة انتحار.

وفي مقابلة مع صحيفة "هآرتس" العبرية قال غينغريتش إن الكثير من المحافظين الأمريكيين يرون أن أمن الولايات المتحدة وإسرائيل يواجهان التهديد نفسه. وقال إنه يعتقد أنه كان من الأفضل لإسرائيل أن يكون إجماع على أن بقاء الولايات المتحدة لا ينفصل عن بقاء إسرائيل، وأن إسرائيل هي قضية غير حزبية.

وأضاف أن ذلك لم يكن ممكنا مع الرئيس الأمريكي الحالي. وبحسبه فإن اقتراحه بالعودة إلى حدود 1967 هو انتحاري. وقال إن موافقة إسرائيل على حدود 67 تكون قد حكمت على نفسها بالموت.

وتابع أن أوباما تحدث عن "حدود 67 مع تبادل مناطق متفق عليها"، في حين أن رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود أولمرت تحدث عن الفكرة نفسها، ولكن يوجد فرق بين ما قاله أوباما وبين ما يدعي أنه قاله، ففي خطابه الأصلى أنشأ إطار يسمح لحركة حماس والسلطة الفسطينية بالقول "نحن نبدأ المفاوضات بالحدود".

وردا على سؤال بشأن ماذا يقترح لحل الصراع الذي أسمته الصحيفة بـ "الإسرائيلي - الفلسطيني"، وبشأن المستوطنات، قال غنيغريتش إن المستوطنات ليست ذات صلة، وإنه في حال قامت إسرائيل بإخلاء جميع المستوطنات فسوف تبرز مطالب جديدة.

وأضاف أنه لا يرى الصراع سياسيا، وإنما "صراع هوية" أكثر منه سياسيا. وبحسبه فإن "الإسلام المتطرف هو لا سامي منذ سنوات العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، قبل قيام إسرائيل".

وتابع أن "العداء لليهود في فلسطين كان غير عادي، وأن مفتي القدس قد دعم النازية".

وفي إجابته عما إذا كان يؤمن بحل الدولتين، قال إنه إحدى مساهمات الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان المهمة في هزيمة الاتحاد السوفييتي هي تعريفه بأنه "إمبراطورية الشر" منذ العام 1983. وأضاف أن حركة حماس هي "الشر"، وليست منظمة سياسية عادية وشريكة في المفاوضات، وأنها تصرح علانية وتكرر في كافة وسائل الإعلام الممكنة أن هدفها هو "قتل اليهود والقضاء على إسرائيل"، على حد تعبيره.

.