جنود الإحتلال يقتلون الفلسطينيون لمجرد الشك

23/09/2015

رام الله – وطن للأنباء: لمجرد الشك بات الفلسطيني عرضةً لنيران الإحتلال،شهيدين ودعتهمها مدينة الخليل أمس قبل عيد الإضحى،فهديل رفضت خلع النقاب أمام الجندي الإسرائيلي فما كان رده إلا  إمطارها بوابلٍ من العيارات النارية أما ضياء فكان على أعتاب التخرج قبل إعدامه .
ويأتي هذا العيد بالتزامن مع عيد الغفران اليهودي حيث أغلق المسجد الأقصى ومحيطه من حائط البراق أمام المصلين، وعلى إثره حولت  اسرائيل حياة الفلسطينين إلى سجن كبير حتى الأسبوع القادم ،فلا معابر للسفر ولا مؤسسات رسمية ولا اسواق.
وتتوقف دولة الإحتلال عن كل شيء في عيدها اليهودي ، إلا قتل الفلسطيني وتقديمه أضحية في عيده فيما تقدم دجاجة غفران يتطهر بها الإسرائيلي في عيده .
وتتحول الفرحة في العيد إلى جروج مفتوحة لأهالي الأسرى والشهداء وفيه ينشد اللاجئين بالشتات آمالهم بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها .