بلدية رام الله:لا نوقع أية اتفاقيات ثلاثية تكون فيها مدن دولة الاحتلال طرفا ثالثا

30/06/2015

رام الله - وطن للأنباء: أكدت بلدية رام الله أن أي علاقة تعاون أو صداقة أو توأمة مع أي مدينة في العالم إنما تستند إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني التي تضمنتها قرارات الشرعية الدولية ودعم كفاحه من أجل هذه الحقوق، مؤكدة أنها لا توقع أية اتفاقيات ثلاثية تكون فيها مدن دولة الاحتلال طرفا ثالثا، كذلك أي اتفاقيات بينها وبين مدينة اخرى وبالتزامن المقصود مع توقيع اتفاقيات مماثله مع مدن دولة الاحتلال.

وأكدت بلدية رام الله في بيان وصل لـوطن للأنباء أنها تسعى لتعزيز مكانة فلسطين والقضية الفلسطينية على الخارطة الدولية، وعملت جاهدة لتكثيف نشاطاتها على الصعيد المحلي والدولي عبر توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مدن عالمية، وعلى أساس التكافؤ ودعم نضال شعبنا من أجل حقوقه الوطنية العادلة، ما أسهم ليس فقط في توسيع شبكة علاقات البلدية الدولية، وإنما أيضاً في تطويع الدعم بكافة أشكاله المالية والمعنوية والخبراتية لحزمة من المشاريع المهمة داخل المدينة، بالاضافة الى التشبيك وتبادل الخبرات مع البلديات العالمية، وبين المؤسسات المحلية والمؤسسات في المدن الصديقة.

وأكدت أنها قطفت ثمار هذه الشبكة الواسعة من العلاقات الدولية بتوقيعها اتفاقيات توأمة ومذكرات تفاهم وتعاون، مع العديد من البلديات العالمية والمؤسسات الدولية والعربية.

وترجمة لهذه العلاقات الواسعة تنفذ بلدية رام الله مع المدن الصديقة مشاريع مختلفة تضم مشاريع للبنية التحتية والانارة والتخطيط، ومشاريع للحفاظ على الموروث الثقافي وفعاليات مجتمعية وثقافية.

وأوضحت بلدية رام الله أن علاقاتها مع المدن الصديقة لها أسس واضحة، وأهمها عدم بناء اية علاقة تعاون ثلاثية مع اية مدينة عالمية وتكون فيها مدن دولة الاحتلال الإسرائيلي طرفا ثالثا للاتفاقية، أو تتزامن معها في نفس الوقت.

وأكدت أن البيان التوضيحي يأتي في الوقت الذي تم به الزج باسم بلدية رام الله في أخبار تناقلتها بعض وسائل الإعلام المحلية وفي مدينة امستردام والتي تحدثت عن ان بلدية امستردام بصدد الاتفاق مع بلدية رام الله على توقيع اتفاق تعاون بين المدينتين، بالتزامن مع توقيع امستردام اتفاقية تعاون مع ما تسمى ببلدية تل ابيب.

وتوجه مجلس بلدي رام الله إلى وسائل الاعلام عدم الانجرار وراء هذه الأخبار وتوخي الدقة وتقصي المعلومات الصحيحة من مصدرها.