رام الله- وطن للأنباء: الآمال التي راهن عليها الكثير من العمال وأصحاب الأجور المتدنية بتطبيق قرار الحد الأدنى للأجور، تراجعت شيئا فشيئا بعد ان مضى على الاتفاق أكثر من عامين، دون أي جديد، لتبقى الأجور التي يتقاضونها لا تلبي متطلبات المعيشة التي تزداد غلاء.
1450 شيقلا هي قيمة الحد الادنى للأجور الذي يطالب الكثير من النقابيين بتطبيقه، في حين يتقاضى بعض العمال والعاملات أجورا لا تتعدى 400 شيقل شهريا، ما دفع إلى تنظيم وقفة برام الله للمطالبة بتطبيق القرار.
الوقفة نظمتها الحملة النسوية والعمالية والشبابية اليسارية أمام مقر رئاسة الوزراء للضغط من اجل الأجر المتساوي للمرأة العاملة مقابل العمل المتساوي، حيث يقول المشاركون إن النساء في قطاعات الخياطة والنسيج وغيرها ما زالت تتقاضى ما دون الحد الأدنى أو دون نصفه.
ويقول المشاركون إنه لا بد من الاستمرار في الحملات وتوحيد الجهود حتى تطبيق القانون، وضمان أجور تتناسب مع غلاء المعيشة، وبما يتفق مع اتفاقيات وتشريعات العمل الدولية.