"داخلية غزة": اعتقلنا المتورطين في إحراق السيارات بغزة

14/03/2015

غزة- وطن للأنباء: قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم، إن الأجهزة الأمنية بغزة "اعتقلت متورطين ومشتبها بهم في تفجيرات، وإحراق سيارات ومنازل خلال الفترة الماضية".

وعرض البزم خلال  مؤتمر صحافي اليوم السبت، ما سماها "اعترافات" مصورة لعناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الفلسطينية، اعترفوا فيها تلقيهم تعليمات من رام الله بضرورة إحداث فوضى في غزة.

وأظهرت التسجيلات الصوتية التي نشرها البزم, إرسال عناصر يتبعون الأجهزة الأمنية في الضفة ومتواجدين بغزة لمعلومات عن أعمال المقاومة الفلسطينية خلال الحروب الإسرائيلية الثلاثة على غزة.

كما عرضت الداخلية، خريطة لأهداف تتبع للمقاومة تم ضبطها مع أحد المشتبه بهم، فيما وعدت بعرض المزيد من الوثائق، وفق ما قالت.

وقال البزم إن الأجهزة الأمنية في غزة "اعتقلت عددًا من المتورطين وآخرين مشتبه بهم؛ مسؤولين عن الأحداث الأمنية التي وقعت مؤخرًا في القطاع، وقد اعترفوا بتلقيهم تعليمات مباشرة من شخصيات أمنية معروفة في الأجهزة الأمنية برام الله".

وزعم البزم أن " المجموعات حرّضت على قطاع غزة وخلقت حالة عداء مع دول الجوار وخصوصًا جمهورية مصر العربية".

من جانبه، قال المتحدث باسم فتح أسامة القواسمي، إن "جملة الأكاذيب التي ساقتها اليوم، حماس تحت ما يسمى (الأمن الداخلي)، لا تنطلي على أحد، والكل يعلم أنها تحكم غزة بالنار والحديد، وهي المسؤولة عن كافة أعمال التفجيرات وحرق المركبات".

وحول إظهار حماس لبعض الأشخاص يدلون باعترافات حول تلقيهم أوامر بالحرق والتفجيرات، قال القواسمي أن "حماس اعتقلت إبراهيم المدهون شقيق الشهيد سميح المدهون، وإبراهيم عبد العال، وأبو قمر منذ ثلاثة أشهر، ونكلت بهم وعذبتهم وانتزعت منهم اعترافات تحت التعذيب، وأغرتهم بالتوقف عن تعذيبهم والإفراج عنهم في حال أدلوا بهذه الادعاءات".

وتساءل القواسمي: لماذا لم تتحدث حماس بتفاصيل عن عمليات الحرق؟ ولماذا لم تتحدث عن مفجري منصة الشهيد ياسر عرفات وبيوت وممتلكات قادة فتح في غزة؟ ولماذا لم تتحدث بتفاصيل عن عمليات الحرق المستمرة، التي اعقبت اعتقال الأشخاص الثلاثة، الأشخاص سابقي الذكر؟ ومن الذي خطف وعذب أمناء سر الأقاليم لحركة فتح، على حد قوله.