المواطن عصام طه يروي لـ"الحقيقة الدولية" قصة احتجاز طفلته في مطار الكويت

20/03/2012
رام الله – وطن للانباء - تلقت "الحقيقة الدولية" رسالة من المواطن عصام طه يروي فيها قصة احتجاز طفلته ليان البالغة من العمر عام و10 أشهر في مطار الكويت دون إبداء أسباب.

وقال عصام "توجهت أنا وزوجتي وطفلتي على متن الطيران الكويتي بعد الحصول على تأشيرات سياحية صادرة من فندق كويت بلازا إلى دولة الكويت الشقيقة و كل منا لديه جواز أردني مستقل، ولدى وصولنا أرض المطار وبعد استلامنا التأشيرات الأصلية من المطار توجهنا للجوازات لختم الدخول، فقامت الموظفة بختم جواز زوجتي و جوازي فقط ورفضت ختم جواز الطفلة وطلبت منا مراجعة مكتب سكرتارية الجوازات، وبالفعل توجهت لهم مصطحبا جواز الطفلة وتأشيرتها وبقيت جوازاتنا محجوزة عند الضابط، وقام الموظف المسؤول بتدقيق تأشيرة الطفلة وأخبرنا أن هناك خطأ في البيانات ويجب تصحيحه وطلب منا الانتظار وبقينا ننتظر لأكثر من ٤ ساعات".

وأضاف "بعد ذلك تبين لي أنهم لن يسمحوا للطفلة بدخول الكويت فطلبت من المدير المسؤول أن يسلمنا الجوازات لنعود إلى الأردن على أول طائرة ولكنه رفض ذلك وقال بتعجرف: البنت ستبقى هنا وسيتم إبعادها على الطيران الكويتي غدا وبإمكانكم انت ووالدتها الدخول للكويت وحدكم!! وبالفعل صادر جواز الطفلة وطلب مني أن أرافقه ومعي الطفلة للحجز لإجراءات الإبعاد، ومنعت أمها من الدخول وبدأت الطفلة تصرخ وتبكي لإطعامها، وبعد ساعة كاملة وافق الموظف على السماح لأمها بالدخول وأرسل مرافقا وبقيت محجوزا لديهم حتى عادت الطفلة".

وتابع عصام قائلا "قمت بحجز تذاكر سفر على حسابي الخاص على طيران ميدايست لبيروت وسلمتهم أرقام التذاكر ولكنهم أصروا أن تبقى الطفلة للغد لإبعادها وحدها على الطيران الكويتي، و بدأ التوتر واضحا علينا، وبقينا على هكذا وضع قبل إقلاع الطائرة بـ ٤٥ دقيقة حيث أحضروا تذاكر لي و لزوجتي فقط وأبقوا جواز الطفلة وتذكرتها معهم قبل إقلاع الطائرة بـ ١٥ دقيقة، والحمد لله ركبنا الطائرة عائدين إلى بيروت حيث لقينا معاملة حسنة".

وطالب المواطن عصام في نهاية رسالته بتدخل وزارة الخارجية الأردنية، وأن تعمل على استعادة حقوقه كاملة بعدد تعرضه لـ"الإهانة" في مطار الكويت.