المواهب تطفو على شواطئ أوروبا

21/02/2012
وطن للانباء/ اشتعلت الليجا واقتربت من الريال، ووصلت حدة المنافسة في البريمرليج إلى اعلى مراحلها بين السيتي والمانيو، وفي الكالتشيو لا صوت يعلو فوق صوت عودة المارد البيانكونيري مرة أخرى ومنافسة الميلان على لقبه.

ووسط كل هذه الصراعات وحمية المنافسات وشدة المباريات ظهرت نجوم صغيرة في الاعمار ولكنها كبيرة في الاداء اعلنت وبقوة ان بئر المواهب ابدا لن ينضب، فكان موسم 2011/2012 عن حق هو موسم تقديم العديد من المواهب الصغيرة التي ظهرت ولأول مرة لتفاجئ الجميع بمستويات مبهرة وتؤكد بان المقبل اكثر متعة ولا داعي لمن يرفع رايات التشاؤم مبررا ذلك بندرة المواهب.

الكرة الأسبانية

في أسبانيا ظهر العديد من النجوم الشباب ولا يمكن لنا أن نتحدث أو نتطرق إلى الشباب والمواهب الصاعدة من دون أن ندخل اسم العملاق الكتالوني برشلونة في جملة مفيدة بهذا الشأن ولما لا وهم من يشهد لهم العالم بامتلاك أعظم مصنع لإنتاج المواهب؟.

المدير الفني بيب جوارديولا قدم للعالم هذا الموسم لاعب سرعته توازي سرعة السيارة الفيراري كما قال داني الفيس وهو تيللو, إضافة للمهاجم كوينكا والموهوب تياجو والذي استغل الوضع افضل استغلال وأكد على أنه سيكون الخليفة المنتظر للقائد تشافي هيرنانديز.

أما في ريال مدريد قدم المدير الفني البرتغالي اللاعب الصغير وصاحب الـ18 عاما فاران والذي كشف عن قدرات راقية، ومن المؤكد سيكون له دور في الفريق بالمستقبل القريب جدا خاصة مع تقدم كارفاليو في العمر وعدم رضا الاغلبية في مدريد عن بيبي والبيول.

الكرة الانجليزية

في مانشستر يونايتد كانت المفاجأة السارة لجمهور ملعب الاولد تفرافورد بتقديم المهاجم الاسمر داني ويلباك والذي قدم مستويات مبهرة للغاية جعلته يخطف مكانة أساسية على حساب كلا من برباتوف صاحب الخبرات وتشيشاريتو المهاجم الفذ، إضافة للاعب الصغير كليفرلي والذي أثبت كفاءة عالية.

أما في قلعة البلوز قدم المدير الفني فيلاس بواش لاعب صاحب قدرات كبيرة للغاية هو دانيل ستوريدج الذي نجح في أن يخطف مكانة أساسية على حساب مجموعة من اللاعبين الكبار مثال كالو وغيره.

الغريب والعجيب في الكرة الانجليزية بأن مدرسة المواهب ومصنع النجوم "الارسنال" تعطلت ماكيناته هذا الموسم ولم يقدم اي موهبة مبشرة بل بالعكس الموهبة التي قدمها في الموسم الماضي جاك ويلشير يعاني من ويلات الاصابات طيلة الموسم الحالي.
الكرة الايطالية

في السيريا Aكانت المواهب حاضرة ايضا حيث قدم الاتنر اللاعب الصغير الارجنتيني الفاريز والذي اصبح هو قائد منطقة الوسط على الرغم من حداثة عمره.
وفي روما قدم المدير الفني لويس انريكي الصغير الأرجنتيني لاميلا والذي دخل قلوب جمهور الذئاب سريعا لما يتميز به اللاعب من قدرات ومهارات عالية حيث نجح في أن يكون صاحب مكانة اساسية في الفريق.

أما حديث الصحف الايطالية والاوروبية في الوقت الراهن فهو الفرعون ستيفان شعراوي حيث نجح الوافد من فريق جنوى في ابهار الجميع بسان سيرو ويقدم لمحات فنية عالية الجودة والمستوى ويضيف للميلان نكهة من نكهات الكرة الجميلة فنال في موسمه الاول مع ميلان الكثير من الشهرة بعد التأثير العملاق الذي أحدثه في صفوف النيرازوي.