مدى:الاحتلال يرتكب جريمة جديدة بحق الاعلام الفلسطيني

10.07.2014 04:39 PM

رام الله - وطن: استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى"  بأشد عبارات الاستنكار الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال باستهداف وقصف سيارة شركة "ميديا 24"، مما أدى إلى استشهاد سائق السيارة حامد عبد الله شهاب (30 عاما) الليلة الماضية.

وكان شهاب قد توجه الليلة الماضية في حوالي الساعة العاشرة إلى شارع المختار لنقل أحد المصورين إلى مقر الشركة حيث تم قصف السيارة بصاروخ من طائرة إسرائيلية رغم أن السيارة (نوع سكودا فضية اللون) كانت تحمل شارة الصحافة، حسب إفادة  يوسف أبو شريعة مدير شركة "ميديا 24".

كما استنكر مدى قيام قوات الاحتلال بقصف منطقة  شمال النصيرات التي كان يتواجد فيها مراسل إذاعة صوت الشعب محمود عمر اللوح (24)، حيث أدت قوة الانفجارات إلى دفعه حوالي خمسة أمتار في الهواء وسقوطه على الأرض، مما أدى إلى إصابته برضوض في أنحاء مختلفة من جسمه حسب ما أفاد لمركز مدى.

من جهة أخرى أفاد المصور في تلفزيون فلسطين محمود أحمد العثامنة (35 عاما)  "يوم الخميس الساعة الواحدة صباحا تم ضرب صاروخ F16 على منزل جيراننا السيد محمود الحاج والذي استهدف 8 أشخاص فيه، بدون سابق إنذار، تطايرت أعمدة البيت المقصوف على منزلي وترتب على ذلك تدمير الأسقف والحيطان –أي تدمير شامل لمنزلنا- من ركام المنزل المقصوف. بقيت زوجتي وهي في الثلاثينات من العمر تحت الركام لمدة عشرون دقيقة قبل أن يتم إنقاذها في حين بقيت أبنتي هلا وهي في الثامنة من عمرها تحت الركام لمدة ثلاثون دقيقة قبل أن يتم إنقاذها أيضا ومن ثم تم نقلهن لمستشفى ناصر الحكومي في خانيونس، ولا زالت زوجتي حتى اللحظة ترقد في غرفة العناية المكثفة في حين تعاني ابنتي من كدمات في أماكن مختلفة من جسمها. هناك خسائر مادية هائلة في البيت من ضمنها تلف في معدات صحفية".

وأكد مركز مدى على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الهمجي على قطاع غزة، وحماية الصحفيين خاصة أن قوات الاحتلال اعتادت أثناء اعتداءاتها الكبيرة على قطاع غزة على استهداف الصحفيين حيث قتل سبعة منهم خلال العدوان سنة 2009 و20012 ، وقصف مقرات وسائل إعلام محلية وعربية ودولية حيث دمرت الكثير منها في أثناء العدوانين المذكورين.

 

تصميم وتطوير