عذرا لدماء الأطفال في غزة

10.07.2014 02:15 AM

وطن - كتبت:جيفارا البديري: عذرا لدماء الاطفال في غزة..وعذرا لما سأكتب في هذا الوقت...وما ستقرؤه كتبته قبل أيام..ولكن بعد كل المهاترات التي حدثت خلال الاسبوع الماضي كان واجب علي أن أنشر ما كتبت :

عندما كتبت ما كتبت يوم جنازة الطفل الشهيد الحي محمد:بدابة كان بفعل غضب على القدس مدينتي الغالية..ثم لم أربط بين الرئيس أبو مازن بحرامية السيارات،بل كنت أتسأل عن صمته..ومن فهم غير ذلك فهذا شأنه الخاص..و لازلت أتسأل كيف يمكن توظيف ما حدث من جريمة بشعة وقعت في القدس والمطوقة في المستوطنات وسط مسلسل الاعتقالات..فكل هذه القضايا هي ملفات الحل النهائي..

أنا نادرا ما أعبر عن رأي علنا،وما كتبته بين أصدقائي على صفحتي الخاصة..وما قلته أقل قساوة بكثير مما قاله أخرون..ولا اعرف كيف أصبح موضوع الساعة...وكيف وظف ما كتب ،،من قبل بعض ممن أصفهم باللاعبين بالقضية الفلسطنيية ومصيرها لمآربهم الشخصية ..
لا تدخلوني وغيري في مهاترات أقل ما توصف بالقذرة..

وعل البعض قال : أنني اعبر عن رأيهم..أقول أنني مواطنة عبرت عن رأيها ..وتسألت عن صمت سبقه مواقف وخطوات دبلوماسية دولية ناجحة للرئيس ..فكنت أستفسر عن الهدف الفعلي من هذا الصمت وماذا سيأتي بعد هذا الصمت.

وكغيري أعلم أنه لا يمكن قانونيا مقاضاة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية فعليا لان اسرائيل ليست عضوا فيها..ولكن كنت أتسأل ما الخطوة القادمة اذن .

ولهذا من أخرج ما كتب عن محوره ومن يحاول التلاعب بما يكتب في صفحات التواصل الاجتماعي لن يفيد أحد سوى المتشرذمين..وهم يعرفون أنفسهم...

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير