هل يقرر "الكابينت" الذهاب الى حرب ام يكتفي بضربات محدودة في غزة

01.07.2014 10:53 AM

وطن - وكالات: تبنى المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابنيت" عقب اجتماعه الليلة لبحث الرد على العثور على الجنود الإسرائيليين الثلاثة مقتولين في شمال الخليل، توصيات الجيش التي تضمنت ضرب أهداف في قطاع غزة وهدم منازل المشتبه بهم بالوقوف وراء العملية في الضفة الغربية كما حدث الليلة فعلاً، بعيداً عن توسيع عملية الرد.  

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن سجالاً حاداً نشب بين الوزراء خلال اجتماع الكابنيت الليلة، ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو اجتماعا آخر للكابنيت مساء اليوم .

واختلف الوزراء حول طبيعة ردة الفعل بعد العثور على جثث المستوطنين الثلاثة، عصر أمس، وانتهى الاجتماع بدون الاتفاق على طبيعة رد الفعل.

واقترح مندوبو جيش الاحتلال خلال الاجتماع شن غارات وقصف مبان غير مأهولة في قطاع غزة، لكن وزير الاقتصاد ورئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف، نفتالي بينيت، رد على اقتراح الجيش بغضب وطالب برد فعل أشد بكثير.

ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، فإن وزير الحرب، موشيه يعلون، ووزير المالية، يائير لبيد، ووزيرة القضاء، تسيبي ليفني، هاجموا بينيت ورفضوا اقتراحه.

من جانبه، لخص رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، النقاش قائلاً: إنه ينبغي أن يكون هناك رد فعل شديد، لكن التقارير الإسرائيلية قالت إنه لم يطرح طبيعة رد فعل كهذا.

وتقرر في نهاية الاجتماع شن غارات ضد مواقع في القطاع، وهو ما نفذه جيش الاحتلال خلال الليلة الماضية وقصف 34 موقعا على الأقل في جميع أنحاء القطاع.

ونقلت موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني عن مصدر سياسي في حكومة الاحتلال قوله إن صراخا تخلل السجال بين وزراء الكابنيت وأن بعضهم وصف رد الفعل بأنه "صغير". وأضاف المصدر أنه "لم يعد هناك أرانب في القبعة".

وفي ردهم على اقتراح بنيت بتنفيذ عمليات عسكرية شديدة ضد حماس في الضفة والقطاع، قالت ليفني: إن إسرائيل لم ترد دائما على هجمات فلسطينية، فيما قال يعلون: إنه "يحظر التدهور إلى حرب"، وعارض لبيد تنفيذ رد فعل شديد، قائلاً:" إننا لا نريد أن نبدأ شيئاً لا نعرف متى سينتهي".

 

تصميم وتطوير