قراقع يدعو الاسرى للعصيان والاعرج يقول: هذا عام نصرة الاسرى

22.01.2012 01:02 PM




رام الله - وطن للانباء - علي دراغمة - دعا وزبر الاسرى والمحررين عيسى قراقع الاسرى الى العصيان على قوانيين الاحتلال،والامتناع عن التوجه للمحاكم الاسرائيلي.
وتحدث قراقع خلال برنامج اعده "مركز الدفاع عن الحريات" حول الاسرى المرضى وانتجه تلفزيون"وطن"وقال:"على الاسرى مقاطعة قوانين الاحتلال ، وعدم الذهاب الى المحاكم الاسرائيلية، ورفض الوقوف على العدد اليومي، وخلع زي مصلحة السجون، حتى تتراجع مصلحة السجون عن قوانينها الظالمة".
واكد قراقع ان واقع الحركة الاسيرة من اسوأ ما يكون على ضوء استمرار اسرائيل استخدام قانون شاليط الجائر وان الاسرى في السجون يتأهبون لخوض اضراب كبير بعد ان جردو من كل شيئ.
وطالب قراقع القوى السياسية والاعلامية مساندة الاسرى وفضح الاجراءات الاسرائيلية بحق الاسرى.
وحذر قراقع ان بعض الاسرى المرضى هم في عداد الشهداء نتيجة الاهمال الطبي من قبل مصلحة السجون، وان الاسرى خالد الشاويش واشرف ابو ذريع وعلاء حسونة وغيرهم من الاسرى اوضاعهم الطبية خطيرة ويواجهون المرض والشلل دون تلقي اي مواد طبية، مؤكدا ان اسرائيل رفضت سابقا السماح للجنة دولية من معاينة اوضاع الاسرى.

ودعا قراقع السطلة الفلسطينية الى عدم التوجه الى اي مفاوضات قبل اغلاق ملف الاسرى بالكامل.
وقال:" الحركة الاسيرة كانت وما زالت بوصلة حركة التحرر الفلسطينية وهي التي قدمت على مذبح الحرية 204 شهداء ارتقوا في السجون من بينهم 57 اسيرا استشهدوا نتيجة الاهمال الطبي.
وفي هذا السياق اكد حلمي الاعرج مدير مركز الدفاع عن الحريات ومقررالهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى ان 800 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية حاليا يعانون من الامراض، بينهم 140 حالة مرضية صعبة ومن ضمنهم 11 اسير مصاب بمرض عضال و 8 مقعدين وهناك عدد من الاسرى يعاني من الفشل الكلوي.
وقال الاعرج:"اوضاع الاسرى صعبة نتيجة الاهمال الطبي الذي تمارسه ادارة السجون".مضيفا ان " ادارة السجون هي المسؤولة عن تفاقم وضع الاسرى المرضى، وحياة الاسير لا تتناسب مع الحياة البشرية المطلوب توفرها وفق الشروط الانسانية".
واشار الاعرج الى ان الاسرى يتعرضون للقمع والذل والضرب والقهر اليومي والرش بالغاز، كما ان مصلحة السجون تعرض الاسرى للأشعاعات للتشويش عليهم .
وطالب الاعرج المؤسسات الحقوقية والرسمية التركيز على ملف الاسرى المرضى حتى يتم الافراج عنهم، او ان يتحمل الاحتلال المسؤولية عن حياتهم .
واكد الاعرج على وجود تقصير رسمي في ملف الاسرى وقال :"السلطة تنظر الى لمن امضى 5 سنوات فما فوق ، ومن امضى اقل من ذلك لا ينظر اليه، عازيا ذلك الى ضعف الامكانيات، وان دعم ملف الاسرى من قبل العالم العربي والاسلامي يلاقي تقصير نتيجة عدم رغبتهم باغضاب اسرائيل.
ونوه الاعرج ان العالم اليوم اصبح اكثر تفهما لقضية الاسرى وان الشعب الفلسطيني مقدم هذا العام 2012 على نصرة هذا الملف حتى نظمن الافراج عن جميع الاسرى المرضى.
واعتبر الاعرج ان العمل السابق في نصرة ملف الاسرى كان موسمي ودعا الى توحيد الجهود الرسمية والشعبية للخروج بنتائج افضل.
تصميم وتطوير