الغول: عمليات الخطف حق يمارسه المناضلون الفلسطينيون ردًا على خطف شعب بأكمله

وطن: أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول، أن عملية خطف وأسر ثلاثة مستوطنين تأتي في سياق حق يمارسه الفلسطينيون ردًا على خطف شعب بأكمله، وعلى خطف آلاف المناضلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية واستمرار احتلال فلسطين وتهويد القدس وبناء جدار الفصل.
وشدد الغول أن طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني تفرض كل أشكال المقاومة، ومنها أسر جنود ومستوطنين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين مناضلين من خيرة أبناء شعبنا يواجهون أبشع أشكال القهر والإذلال في سجون الاحتلال.
وحمّل الغول حكومة نتنياهو وقواتها الفاشية مسؤولية الانفلات المتصاعد في العدوان على مدن الضفة، وقصف طيرانها قطاع غزة واعتقال أكثر من 120 مواطنًا، والتهديد بإبعادهم وإبعاد الأسرى المضربين عن الطعام إلى قطاع غزة.
وأكد أن كل هذه الإجراءات لن تؤدي إلاّ إلى المزيد من تصعيد المقاومة ضد الاحتلال حتى دحره كاملاً عن فلسطين وتحقيق أهداف شعبنا في الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس وتقرير المصير والعودة.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى رفض الابتزاز الإسرائيلي، والدفاع عن شعبنا ضد العدوان المتصاعد، ورفض أي تنسيق أمني تمهيدًا لوقفه تماماً، وعدم المساهمة بأي حال من الأحوال في تمكين حكومة الاحتلال بالخروج من مأزقها الداخلي وتصدير أزمتها إلى الخارج بكل ما يترتب على ذلك من أذى لشعبنا.
وشدد الغول على أن مواجهة التصعيد الإسرائيلي تتطلب الإسراع في بناء استراتيجية وطنية تقطع مع المفاوضات الثنائية القائمة وأداة قيادية موحدة، ومؤسسة وطنية تجسد الشراكة وتعكس تطلعات شعبنا وآماله.