بالفيديو.. أثناء تسليم رسالة لبعثة التواجد الدولي في الخليل دويك" لا يمكن إلغاء وزارة الأسرى"

03.06.2014 05:44 PM

الخليل- وطن- حمزة السلايمة : سلم أهالي الأسرى بتعاون مع مركز أسرى فلسطين للدراسات اليوم الثلاثاء، رسالة إلى بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل"TIPH"،  حول أوضاع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، لليوم 41 على التوالي.

وطالبت الرسالة الدول الممثلة بالبعثة، سرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى الإداريين، بعد دخول عدد كبير منهم حالة الخطر الشديد، والضغط على الاحتلال لإرغامه على الالتزام بالاتفاقيات الدولية التي تضمن حماية حقوق الأسرى .  

وأكد رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك لـ"وطن" على ضرورة تدخل دول العالم والمؤسسات الدولية والحقوقية لإنقاذ حياة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام. 

وأوضح أهمية تظافر جهود الجميع لفضح سياسة الاحتلال بحق الأسرى المضربين، ودق جميع الأبواب الدولية والحقوقية لحماية الأسرى الإداريين .

وحول إلغاء وزارة الأسرى قال الدويك " لا يمكن إلغاء هذه الوزارة ، والمطلوب إعادة الحقيبة الوزارية لهشام عبد الرازق باعتبارها الجهة الحكومية الوحيدة التي تمثل الأسرى .

وأضاف دويك " لابد من متابعة الأمر متابعة حثيثة من أجل الإبقاء على هذه الوزارة، ونحن لم نرد أن تكون هذه القضية عقبة في طريق إتمام المصالحة ".

وتابع" لا زلنا في مرحلة تحرر وطني وعندنا أكثر من 5 آلاف أسير داخل السجون ينتظرون موقفاً واضحاً من وزارة الأسرى، لذلك لا يمكن التنازل عنها ".

بدورها قالت الناطقة باسم مركز أسرى فلسطين أماني حجازي " نحن بحاجة إلى التوجه لكافة المستويات، وكافة الدول داخلياً وخارجياً فآثرنا اليوم القدوم هنا وتوجيه رسالة الأسرى المضربين عن الطعام ، بضرورة التحرك السريع لإنقاذ حياتهم".

وبينت حجازي أن العديد من الأسرى الإداريين دخلوا حالة الخطر الشديد، بعد مرور 41 يوماً على إضرابهم، وقطع إدارة السجون عنهم مقومات الحياة الأساسية.

وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة الضغط على دولة الاحتلال، لإنهاء ملف الاعتقال السري المخالف للمعايير والاتفاقيات الدولية .

يشار إلى أن بعثة التواجد الدولي تشكلت من ست دول بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، وهي الدنمارك وإيطاليا والنرويج والسويد وسويسرا وتركيا، وتعمل على مراقبة الأوضاع الميدانية في البلدة القديمة، وتوثيق اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين، ورفعها إلى الدول الست .

تصميم وتطوير