سفير سوريا المطرود للحكومة الأردنية: يطعمكن الحج والناس راجعة

27.05.2014 01:19 PM

وطن - وكالات: رد السفير السوري السابق في الأردن بهجت سليمان، الذي طرد من موقعه، الاثنين، بسبب مواقفه وتعليقاته على القرار بالقول إن الحكومة الأردنية "تأخرت ثلاثة أعوام في القيام بتلك الخطوة".

وتوجه إلى الحكومة الأردنية بالقول "يطعمكن الحج والناس راجعة" واتهمها بــ"التضييق على السفارة السورية ودعم الإرهابيين".

وقال سليمان، في تعليق عبر صفحته في موقع "فيسبوك" كانت مقالاته وتعليقاته فيها من بين أسباب طرد الأردن له "الحق يقال: إن الحكومة الأردنية تأخّرت ثلاث سنوات في اتّخاذِ قرار التخلص من السّفير السوري بهجت سليمان.. وكالعادة، تتخذ الحكومة الأردنيّة قراراتها، متأخرة، في غير زمانها، وفي غير مكانها فالله يطعمكن الحجّ، والنّاس راجعة."

وتابع سليمان، وهو ضابط سابق، بالقول إن "مشكلة الحكومة الأردنية هي مع اعتراض السّفير السوري على موقفها العدائي، تجاه سوريا.. ثلاث سنوات، حتّى اليوم، لم تترك الحكومة الأردنيّة جسرًا مع السفارة السورية إلاّ وقطَعته.. ولم تترك مسربا لمضايقة السفير ودبلوماسيي السفارة إلا وسلكته.. إنّ الحكومة الأردنية، لم تكتف بمختلف صنوف الاحتضان والتدريب والإيواء والدعم الذي قدمته لآلاف الإرهابيين المتأسْلمين، وتأمين وصولهم إلى الدّاخل السوري لقتـل الشعب".

وأضاف سليمان، الذي أمهلته الحكومة الأردنية 24 ساعة لمغادرة أراضيها، أن "موقف أغلبية الشعب الأردني كان مختلفا عن موقف الحكومة منه"، وختم:  لهذا الشعب العربي الأردني الأصيل، أسمى آيات الاحترام مني شخصيا، أنا بهجت سليمان، وستبقى أنبل المواقف من آلاف الشرفاء في الأردن محفورة في نفسي ووجداني إلى يوم الدين.

من جانبه، أصدر الائتلاف الوطني السوري المعارض بيانًا رحب فيه بخطوة الحكومة الأردنية حيال سليمان، وتوجه بالشكر إلى "الأردن ملكًا وحكومة وشعبًا على هذه الخطوة الهامة المسبوقة بمواقف عديدة، تناصر قضية الشعب السوري بالحصول على الحرية والكرامة، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة تزيد من عزلة النظام إقليميًا ودوليا".

تصميم وتطوير