تدهور الوضع الصحي للأسيرين نواجعه ورداد

11.05.2014 05:33 PM

رام الله - وطن أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، أن الوضع الصحي للاسير يوسف عبد الفتاح نواجعه من يطا بالخليل، سيئ جدا، وهو يعاني من شلل نصفي، ويتنقل على عكازين، ويحمل بيده كيسا للبول، ويصاب بنوبات صرع ومشاكل في الذاكرة والنظر والمعدة وضيق تنفس.

وقالت الخطيب، إن الاسير نواجعه مصاب عام 2000 بالعمود الفقري وتضرر النخاع الشوكي، وقد جرى له زراعة نخاع قبل اعتقاله، وهو الان بحاجة الى اجراء عمليات جراحية اخرى ويقبع في عيادة سجن الرملة.

وقد خاض الاسير نواجعه اضرابا عن الطعام لمدة 25 يوميا، احتجاجا على الاهمال الطبي بحقه، وعدم نقله للعلاج في المستشفى، وزجه في زنازين العزل مدة طويلة ما ادى الى تدهور حالته الصحية.

وقال الاسير نواجعه، انه لا يتلقى العلاج اللازم، وان نتائج الفحوصات التي اجريت له لم يتلقها حتى الان، وهو يطالب بادخال طبيب اعصاب له داخل السجن، ولم يأخذ موفقه على ذلك حتى الان، وأكد للمحامية بانه يصاب بحالة صرع يحتاج فيها الى مرافق خوفا من ايذاء نفسه او يبلع لسانه، كما اشتكى الاسير من رحلة البوسطة والنقل فيها واصفا ايها برحلة العذاب.

من جهة اخرى حذر محامي وزارة الاسرى أشرف الخطيب من تردي الوضع الصحي للاسير معتصم رداد المنحدر من بلدة صيدا بمحافظة طولكرم، والمحكوم 20 عاما، ويقبع في سجن هداريم، حيث يعاني من مرض سرطان الامعاء.

وقال الخطيب، ان الاسير رداد يعاني من نزيف دائم ويأخذ حقنا كل 7 أيام، ولكن في الاونه الاخيرة لم يعطى تلك الحقن، الامر الذي ادى الى مضاعفة وضعه الصحي، وبات يشعر بالام حادة في النظر والمفاصل.

وقال رداد، انه يعاني من نزيف مستمر ومن ربو مزمن ومن ضغط مرتفع ودقات قلب عالية جدا، والام بالمفاصل والعظام، وانه ارجأ اجراء عملية جراحية كانت مقررة له لاستئصال جزء من الامعاء.

تصميم وتطوير