بينت: عصر "أوسلو" يقترب من نهايته ونحن أمام عصر الواقعية

28.04.2014 12:13 PM

وطن - وكالات: قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي، رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، يوم الأحد، إن عهد (اتفاقية) أوسلو يقترب من نهايته، ونحن أمام عصر الواقعية.

وأضاف بينت، في حديثه مع صحفيين أجانب يعملون في إسرائيل، أن "عصر الواقعية يقتضي تعلم العيش المشترك"، بحسب القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي.

واتفاقية أوسلو، هي اتفاق سلام وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في سبتمبر/ أيلول 1993، بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وهي أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وبموجب بنود الاتفاقية، التزمت منظمة التحرير الفلسطينية بحق دولة إسرائيل في العيش في سلام وأمن، والوصول إلى حل لكل القضايا الأساسية المتعلقة بالأوضاع الدائمة من خلال المفاوضات.

وتابع بينت: "ما يجب القيام به تاليا هو تكثيف الاستثمارات في الأراضي الفلسطينية لرفع المستوى المعيشي، وزيادة مساحة الحكم الذاتي لسكانها، إلى جانب فرض السيادة الإسرائيلية على جميع المناطق التي يقيم فيها المستوطنون، وعرض التجنيس الكامل على الفلسطينيين المقيمين في مناطق ج".

وتشكل المنطقة "ج" نحو 60% من مساحة الضفة الغربية، وهي تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويتوسع الاستيطان الإسرائيلي عليها في الوقت الذي تفرض فيه إسرائيل قيودا على البناء الفلسطيني فيها.

ومضى بينت قائلا إن "الكثير من وزراء الحكومة الإسرائيلية (دون تسميتهم أو تحديد عددهم) يؤيدون الضم التدريجي لمناطق ج.. سبق لإسرائيل أن ضمت القدس والجولان (السورية)، وبالإمكان تطبيق نفس النموذج على تلك المناطق ومنح سكانها المواطنة الإسرائيلية الكاملة".

ووصف بينت اتفاق المصالحة مع حركة حماس بأنه "اتفاق مع حركة إرهابية سفاحة تمارس القتل والإعدام بحق خصومها السياسيين، وتحدّ من الحريات العامة في قطاع غزة، وقتلت أكثر من 1000 إسرائيلي، وميثاقها يعبر بشكل دقيق عن عقلية أفرادها".

وأعرب عن رفضه للتفاوض مع حكومة الوفاق الفلسطيني (المنتظر تشكيلها) حتى ولو قبلت شروط الرباعية الدولية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) باعتبارها حكومة "دمى" ليس إلا، على حد تقديره.

تصميم وتطوير