"مشرف" ينجو من محاولة إغتيال في إسلام أباد

03.04.2014 01:25 PM

وطننجا الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف الذي وجهت اليه محكمة خاصة هذا الاسبوع تهمة "الخيانة العظمى"، من انفجار بواسطة قنبلة وقع باكرا صباح الخميس قبل قليل من مرور موكبه في إسلام اباد، على ما أعلنت الشرطة.

وقال لياقات نيازي المسؤول الكبير في شرطة إسلام أباد لوكالة فرانس برس إن "قنبلة زنتها أربعة كيلوغرامات مخبأة في قناة مياه تحت جسر انفجرت قبل حوالي عشرين دقيقة من الموعد المقرر لعبور موكب الرئيس السابق".

ووقع الانفجار بعيد خروج مشرف من المستشفى العسكري في روالبندي حيث قضى الأشهر الثلاثة الماضية تحت المراقبة بسبب مشكلات في شرايين القلب، متوجها إلى منزله في شاك شهزاد بضواحي العاصمة.

وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة محمد نعيم إن "الانفجار لم يسفر عن أي إصابات" مشيرا إلى أن الرئيس السابق كان الهدف المرجح للهجوم.

وفور وقوع الانفجار بدلت السلطات مسار موكب مشرف الذي اتهم الاثنين ب"الخيانة العظمى"، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام في باكستان.

ويتهم القضاء الجنرال مشرف حليف الولايات المتحدة الذي حكم البلاد بين 1999 و2008 ب"الخيانة" بسبب فرض حالة الطوارئ وتعليق الدستور وإقالة قضاة في 2007.

ويقول مشرف (70 عاما) الذي أكد براءته من هذه التهم أنه ضحية حملة ثأر يدبرها خصومه السياسيون ولا سيما رئيس الوزراء نواز شريف الذي شكل هذه المحكمة الاستثنائية في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر.

وسعت أوساط مشرف مجددا خلال الأيام الأخيرة لاقناع السلطات السياسية والقضاء بالسماح له بالرحيل إلى الخارج.

وإلى جانب قضية الخيانة هذه، فإن القضاء يلاحق مشرف للاشتباه بضلوعه في اغتيال منافسته السابقة بنازير بوتو والقيادي المتمرد من بلوشستان أكبر بقتي، فضلا عن تورطه في الهجوم الدموي الذي شنه الجيش على إسلاميين متحصنين في المسجد الأحمر في إسلام أباد.

تصميم وتطوير