قطر تشكل قوة عسكرية من الليبيين والعراقيين لاسقاط النظام السوري

28.12.2011 07:48 AM
رام الله- وطن للانباء: قال الموقع الاسرائيلي للاستخبارات (ديبكا) في تقرير له ان قطر باشرت تدخلا عسكريا في سوريا يهدف الى اسقاط نظام بشار الاسد بسرعة.
ووفقا لهذا المصدر فان قطر تعتبر الداعم الاساسي للجيش السوري الحر FSA بالمال والسلاح كما وانها تمول كذلك قاعدة تدريب لهذا الجيش على الاراضي التركية مشيرا الى ان الجيش الحر الذي يقدر عديده حاليا بـ 20 الف جندي شرع باقامة بنية عسكري له على مستوى الكتائب والالوية .
واشار الى ان قطر لم تكتف بدعم الجيش المذكور فقرر رئيس الاركان القطري الجنرال العطية الشهر الحالي وبعد ان حصل على موافقة امير قطر والسعوديين زيادة وتيرة التدخل العسكري في سوريا وشرع باقامة قوة تدخل عسكري متحركة يمكن نقلها من مكان الى اخر تتكون من 2500 عنصر بينهم 1000 تابعون للجماعة الليبية المقاتلة الجماعة الاسلامية المقاتلة والف اخرون يتبعون لتنظيم انصار السنة العراقي ".
وقال الموقع الاسرائيلي استناد لمصادر استخباراتية لم يكشف عنها "ان جسرين جويين انطلق الاول من ليبيا فيما اقلع الثاني من العراق حيث نقل القطريين طيلة الشهر الحالي هؤلاء المقاتلين وحطوا بهم في مدينة انطاكية التركية الواقعة على الحدود مع سوريا حيث احتضنت المدينة القيادة الرئيسية لقوة التدخل السنية" وفقا لوصف الموقع اضافة لقاعدتي تدريب خصصت واحدة منها لتدريب المقاتلين الليبيين فيما خصصت الثانية للعراقيين ويمكن استخدام هذه القواعد كنقاط انطلاق لمحافظة ادلب وحمص ومنطقة جبل الزاوية حيث تدور معظم المعارك مع الجيش السوري التابع للنظام .
ويقف على راس قوة التدخل السنية عبد الحكم بلحاج الذي قادة عملية اقتحام العاصمة الليبية طرابلس ويساعده نائبان الاول هو قائد لواء طرابلس المهدي خطاري ، وكيكلي ادم الذي يوصف باليد اليمنى لعبد الكريم بلحاج موضحا ان القطريين اقاموا اتصالات بين قادة القوة الليبيين والعراقيين وقادة الجيش السوري الحر حيث بدات القوتان تعملان بتنسيق كامل منذ الاسبوع الماضي خاصة في مجال التنسيق اللوجيستي والعملياتي.
وادعى الموقع بان جميع العمليات العسكرية الجارية في المنطقة تنفذ تحت رقابة واشراف الجيش والمخابرات التركية اللذين يتجاهلان تلك العمليات ويغضون النظر عنها وكانها غير موجودة.
تصميم وتطوير