بالفيديو... الخليل: التنكيل بـ 6 مواطنين قبل اعتقالهم على حاجز "الرجبي"
الخليل – وطن- حمزة السلايمة: تحول حاجز "الرجبي"، الذي تطلق عليه سلطة الاحتلال "160"، إلى نقطة للتضييق والتنكيل بالمواطنين المقيمين في المنطقة.
فبعد أن أغلق الاحتلال الحاجز، القريب من الحرم الإبراهيمي في الخليل،فرض التفتيش الآلي على المواطنين وضاعفت من إجراءاته التعسفية، ليصبح الحاجز مصدر رعب لآلاف المواطنين.
وخلال الأسبوع المنصرم، اعتقلت القوات نحو 12 مواطنًا قرب الحاجز، بحجة نيتهم الاعتداء على الجنود المتمركزين على المدخل الجنوبي للبلدة القديمة.
والجمعة، عقب الصلاة، أصيب شريف عبد الغفار إدريس (28 عامًا) بعد تفريغ الجنود غاز الفلفل في وجهه قبل أن يتم اعتقاله إلى جانب خمسة شبان آخرين على الحاجز نفسه، بعدما اعتدى عليهم الجنود بالضرب المبرح.
واعتقل الجنود كلًا من آدم عبد الغفار إدريس (20 عاما) ، وعبد عبد الغفار إدريس (22 عاما)، ويوسف محمد عايش إدريس (18 عاما)، ومأمون أيوب أبو اسنينة، وشادي الفاخوري ( 20عامًا) ونقلوهم إلى مكان مجهول.
بدوره، قال عبد الغفار إدريس وهو والد ثلاثة من الشبان المعتقلين لـ وطن: تحول هذا الحاجز إلى حاجز موت للسكان، حيث يعمل جنود الاحتلال على تفتيش الشبان والتنكيل بهم بشكل مستمر.
وأضاف أن سلطة الاحتلال، تقوم من خلال هذه السياسية بــ"تفريغ المنطقة من سكانها وتهويدها بالكامل عبر إحلال المستوطنين مكانهم".
وقال إن أبناءه "ضحية جديدة لتوغل الاحتلال بحق المواطن الفلسطيني في محيط الحرم الإبراهيمي"، داعيًا السلطة الفلسطينية والمؤسسات الدولية والحقوقية لدعم المواطنين والضغط على الاحتلال من أجل وقف إجراءاته التعسفية.
يذكر أن الحاجز هو نفسه الذي استشهد بقربه الفتى محمد زياد عوض السلايمة (17 عاما) برصاصات أطلقتها مجندة إسرائيلية صوبه، العام المنصرم بزعم أنه حاول مهاجمتها.