اشتية: الأحمد سيزور غزة قريبًا للحوار مع حماس

غزة - وطن: كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية النقاب عن زيارة مرتقبة لوفد فتحاوي برئاسة عزام الأحمد إلى قطاع غزة في القريب العاجل.

وقال اشتيه في لقاء مع الصحفيين عبر نظام "الفيديو كونفرانس" في بيت الصحافة بغزة الثلاثاء "سيصل الوفد برئاسة الأحمد في القريب العاجل لاستكمال جلسات الحوار مع قيادة حماس بعد الحوارات التي تمت مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل قبل أيام".

وأضاف " اجتمعنا قبل اسبوعين مع مشعل في قطر لمدة أربع ساعات وتحدثنا بكل أريحية في قضية المصالحة الوطنية، ووجدنا حرصا لدى اخواننا في حماس على تطبيق المصالحة في أقرب وقت ممكن"، مشيدا بقرارات هنية الأخيرة.

وأكد اشتيه أن قرارات هنية تأتي في الاتجاه الصحيح، وستجد لها صدى لدى حركة فتح بالضفة الغربية، متمنيًا أن لا تتوقف هذه الخطوات الى أن تتحقق المصالحة.

وتابع "هنية ومشعل يقومون بدور ايجابي هذه الايام ووجدنا عندهم حرص كبير على اتمام المصالحة، ونحن وافقنا على شرط حماس بإجراء الانتخابات بعد ستة أشهر بعد أن كنا نطلب ان تتم بعد ثلاثة شهور".

وشدد القيادي في حركة فتح على حرص حركته في اتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام بلا رجعة، مبينا أنه لا مخرج للقضية الفلسطينية إلا ببرنامج سياسي موحد وواضح في غزة والضفة الغربية.

وفي موضوع المفاوضات، نفى اشتيه وجود أي اتفاق مكتوب بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي حتى اللحظة، مستبعدا أن يتم الاتفاق طالما بقيت "اسرائيل" على نهجها الاستيطاني الحالي.

وأكد أن الراعي الأمريكي لم يستطع حتى اللحظة أن يلزم "اسرائيل" بلجم انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، موضحا أن "اسرائيل" قتلت 31 فلسطينيا وهدمت 113 منزلا واعتقلت أكثر من 500 مواطن خلال ثلاثة شهور من المفاوضات.

ووصف لقاءات وزير الخارجية الامريكي المكوكية في المنطقة بالجولات الاستكشافية لفحص الافكار لدى الجانبين، مؤكدا حرص قيادة السلطة على صيانة الثوابت الفلسطينية خلال جولة المفاوضات.

ولفت إلى أن "اسرائيل" جاءت لطاولة المفاوضات كتكتيك، في حين أن اجراءاتها القمعية على الأرض لم تتوقف رغم مرور ثلاثة شهور على بدء المفاوضات.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية ذهبت للمفاوضات على أساس أن يتم الافراج عن 104 أسرى ممن هم قبل أوسلو، ووقف البناء الاستيطاني، وأن تكون لمدة تسعة شهور فقط، مشددا على أن قيادة السلطة الفلسطينية لن تمدد المفاوضات ليوم واحد.

وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح :" لا توجد أي نوايا حقيقية لدى اسرائيل لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، كما أن هناك تصعيد في المطالب الاسرائيلية على طاولة المفاوضات مثل موضوع يهودية الدولة".

نقلا عن وكالة "صفا".