استطلاع: تأييد الانتفاضات العربية بين الفلسطينين بلغ 75%

13.07.2011 02:08 PM

رام الله – وطن - يتضح من نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان  بأن هناك اهتماما شديدا في الشارع الفلسطيني بمتابعة أخبار الانتفاضات العربية بشكل عام، حيث وصلت نسبة من يتابعون أخبار هذه الانتفاضات إلى قرابة (88%)

وجاءت نتائج الاستطلاع الذي نشر خلال مؤتمر صحفي تحدث خلاله مدير مركز رام الله  الدكتور اياد البرغوثي والدكتور حسن عبدالله في مركز وطن للاعلام صباح اليوم بأن هناك تأييدا كبيرا لهذه الانتفاضات، حيث وصلت نسبة التأييد إلى قرابة (75%). ولكن عند السؤال عن التأييد للانتفاضات في كل دولة على حدة يظهر هناك تباين في نسبة التأييد من بلد لآخر. فنجد أن التأييد للانتفاضة في ليبيا كان بمعدل (70%)، مع ملاحظة أن تأييد الضفة الغربية لانتفاضة ليبيا أكبر بشكل ملحوظ منه في الشارع الغزاوي. أما تأييد الانتفاضة في سوريا فنجد انه أقل قليلا منه عن ليبيا (69%)، مع ملاحظة أن التأييد في غزة أكثر منه في الضفة. وبالنسبة لليمن يتساوى تأييد انتفاضتها مع ما هو موجود في سوريا وكذلك يتساوى تقريبا في ذلك التأييد الضفة الغربية مع قطاع غزة.

•           تظهر النتائج بأن التأييد يرتفع كثيرا عندما يتعلق الأمر بتونس (78%)، ومصر (80%)، ولكن هناك فروق واضحة بين التأييد لهاتين الانتفاضتين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. فكان تأييد الضفة لهما أكثر مما هو في غزة. ويبدو أن الإطاحة بالرؤساء سريعا وبطريقة سلمية قد أدى إلى تأييد الانتفاضات أكثر من البلدان الأخرى التي ما زالت الانتفاضات فيها مستمرة وبشكل دائم وعنيف.

•           وعند السؤال فيما إذا كانت الانتفاضة في مصر قد كانت لصالح الشعب المصري، بدا واضحا الفرق بين الضفة وغزة، حيث أجاب بـ "لا" (9%) في الضفة و(19%) في قطاع غزة.

•           بالنسبة لليبيا تساوت النسب تقريبا بين أؤلئك الذين أجابوا أن الانتفاضة الليبية هي في صالح الشعب الليبي (38%)، وبين الذين أجابوا أنها ليست في صالح الشعب الليبي في قطاع غزة. بينما في الضفة الغربية كانت نسبة الذين أجابوا أن الانتفاضة الليبية هي لصالح الشعب الليبي حوالي ضعف الذين أجابوا أنها ليست في صالحه.

•           بالنسبة لانتفاضة اليمن، كان الذين أجابوا أنها في صالح الشعب اليمني ضعف الذين أجابوا أنها ليست في صالحه. وتساوى الذين أجابوا أن الانتفاضة في صالح الشعب اليمني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

•           بالنسبة لسوريا أيضا، كان الذين أجابوا أن الانتفاضة في صالح الشعب السوري ضعف الذين أجابوا عكس ذلك، وإن كانت نسبة الذين أجابوا بـ "نعم" أقل من نصف العينة (44%)، وكان تحفظ الشارع الضفاوي على انتفاضة سوريا أكثر من قطاع غزة.

•           فيما إذا كانت الانتفاضات العربية هي التعبير عن إرادة الشعوب، كانت نسبة الذين أجابوا بـ "نعم" في كل من مصر وتونس أكثر منهم في ليبيا وسوريا وإلى حد ما اليمن.

•           وفيما إذا كانت هذه الانتفاضات قد حققت أهدافها كانت الإجابات حول تونس ومصر متفائلة إلى حد بعيد.

•           حول العامل الأهم لاندلاع هذه الانتفاضات العربية أجابت ربع العينة تقريبا بأنه مؤامرة خارجية في حين أجاب حوالي (65%) بأنه سبب داخلي يتعلق بعلاقة الأنظمة بشعوبها.

•           كان الوضع الاقتصادي السيئ، وغياب العدالة الاجتماعية السبب الأكبر للانتفاضات العربية برأي الشارع الفلسطيني وكذلك غياب الديمقراطية، أما العامل الديني فكانت حصته ضئيلة جدا (2%).

•           حول إذا ما كانت الحركات الإسلامية هي المحرك الأساسي للانتفاضات أجاب حوالي (9%) بـ "نعم"، وأجاب (45%) بـ "لا".

•           وفيما إذا كانت هذه الانتفاضات ستقود إلى هيمنة الحركات الإسلامية قال (43%)، منهم (47%) في الضفة الغربية و(36%) في قطاع غزة، بأن هذه الانتفاضات لن تقود إلى هيمنة الحركات الإسلامية على تلك البلدان، بينما شكك في ذلك ما يقارب من نصف أفراد العينة أيضا.

•           فيما إذا كانت الانتفاضات ستقود إلى الديمقراطية، أجابت الغالبية بـ "نعم" أو "ربما"، في حين جزم أن ذلك لن يحدث حوالي (22%) من أفراد العينة.

•           كان المتفائلون أكثر من المتشائمين بالنسبة لمستقبل العالم العربي على اثر هذه الانتفاضات. كما اعتقدت نسبة كبيرة أن بقية الدول العربية ستتأثر بتلك التجربة.

•           أيد نصف أفراد العينة تقريبا (كليا أو جزئيا) مقولة أن هذه الانتفاضات ستؤدي إلى تفتيت البلدان العربية إلى دول طائفية انسجاما مع خطة الشرق الأوسط الجديد.

•           حول القوى التي ساهمت أكثر من غيرها في إحداث التغيير في البلدان العربية قالت الأغلبية (56%)، بأن النخب الشبابية غير الحزبية هي التي ساهمت بذلك، في حين أجاب (21%)، أنهم شباب حزبيين، وقال (11%) بأنها الأحزاب التقليدية.

•           وعند التطرق لدور الإعلام وبخاصة الفضائيات في الانتفاضات العربية، يبدو أن قناة الجزيرة هي المحطة الأكثر استقطابا سلبا أو إيجابا للجمهور الفلسطيني. حيث حصلت قناة الجزيرة على اكبر نسبة (44%) من أفراد العينة قالت أنها القناة الأكثر حيادية ومهنية، وكذلك حصلت الجزيرة على اكبر نسبة (33%) قالت أنها القناة الأقل حيادية ومهنية. يتبع قناة الجزيرة في هذا قناة العربية وبعدها تلفزيون فلسطين.

•           عند السؤال إذا ما كانت مواقف الأنظمة العربية من القضية الفلسطينية سببا في اندلاع هذه الانتفاضات، انقسم المستطلعون بالتساوي بين موافق وغير موافق.

•           أكثر من نصف أفراد العينة (59%)، قيمت تأثير الانتفاضة في مصر على القضية الفلسطينية إيجابا، في حين قيمها سلبا (12%)، ويلاحظ أن التقييم السلبي كان في غزة أكثر منه في الضفة الغربية.

•           بالنسبة للانتفاضة في سوريا، فقد ازدادت نسبة القائلين بأن تأثيرها سيكون سلبا على القضية الفلسطينية (18%)، في حين أجاب (41%)، بأن التأثير سيكون ايجابيا.

•           وعند السؤال عن تأثير الانتفاضات على السلطة الفلسطينية، كانت نسبة القائلين بأن التأثير سيكون ايجابيا إلى (34%)، بينما أجاب بأن التأثير سيكون سلبيا حوالي (21%).

•           أكثر من نصف أفراد العينة (57%)، أجابت أن موقف السلطة الفلسطينية من الانتفاضات العربية محايد، في حين أنقسم الذين أجابوا سلبي أو ايجابي مناصفة حوالي (17%).

•           اعتقدت أغلبية كبيرة أن الانتفاضات العربية عجلت بتوقيع اتفاق المصالحة بين الفلسطينيين.

•           وحول تأييد الأحزاب والحركات السياسية، ما زال تأييد حركة فتح هو الأكبر، حوالي (35%)، ويزيد هذا التأييد في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية بحوالي (5%). النسبة الملفتة للنظر هي نسبة أؤلئك الذين لا يؤيدون أي من الأحزاب أو الحركات الموجودة، وكانت نسبتهم (36%)، منهم (44%) في الضفة الغربية و(21%) في قطاع غزة. 

وحول تأييد الفصائل الفلسطينية جاءت النتائج حسب الاستطلاع ردا على أي من الأحزاب و الاتجاهات التالية تؤيد؟

            الضفة الغربية%    قطاع غزة%        المجموع%

حزب الشعب        0.8       1.8       1.2

الجبهة الديمقراطية  1.0       1.4       1.2

الجهاد الإسلامي    1.1       5.0       2.5

حركة فتح            32.9     37.4     34.5

حركة حماس        5.6       13.0     8.3

حزب فدا 0.2       0.0       0.1

الجبهة الشعبية       2.5       6.4       3.9

المبادرة الوطنية     1.4       0.8       1.2

مستقل وطني        6.6       7.4       6.9

مستقل إسلامي      3.4       4.4       3.8

لا أحد مما سبق ذكره          43.6     21.2     35.5

غير ذلك  0.7       1.2       0.9

المجموع 100%   100%   100%

تصميم وتطوير