أم تدخل اجتماع الفصائل برام الله مطالبة بالافراج عن ابنها

12.12.2011 03:04 PM
رام الله - وطن-علي دراغمة : دخلت امرأة فلسطينية اعتقل ابنها قبل ايام من قبل الاحهزة الأمنية الى اجتماع للفصائل الفلسطينية تم التحضير له من قبل الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان ظهر اليوم الاثنين في رام الله مطالبة بالإفراج عن ابنها محمد عوض المعتقل منذ 8 أيام وتعجز عائلته عن معرفة مكان اعتقاله.

قيادات من حركة حماس أكدت ان الاعتقالات ضد نشطاء الحركة ازدادت من قبل السلطة بعد لقاء الرئيس محمود عباس وخالد مشعل بالقاهرة، موضحة ان حماس قدمت لفتح 104 اسما في اللقاء الأخير بغزة.

وقال فوزي برهوم الناطق بأسم حركة حماس اليوم :"لقد سلمنا حركة فتح 104 اسما لمعتقلي الحركة في الضفة الغربية علما ان قائمة اسماء المعتقلين كانت تضم في شهر مايو 2011 وعددهم 35 اسما".

من جانبه اكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة التغيير والإصلاح فتحي قرعاوي قيام أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة بملاحقة عناصر حماس واستدعائهم وقال:"مؤخرا تم اعتقال الدكتور عصام مراعبة بعد عودته من تكملة دراسته في اندونيسا".

وفي سياق متصل قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إن "حركة حماس وعدت بالإفراج السريع عن المحاضر في جامعة الأزهر في غزة سليم محمد الزعنون الذي اعتقلته أثناء عودته إلى القطاع".

وأوضح بيان صدر عن المجلس الوطني اليوم الإثنين، ووصلت " وطن" نسخة عنه أن "رئيس المجلس أجرى اتصالات مع حركة حماس، وطالبهم بالإفراج عن المحاضر الزعنون خاصة وأننا في مرحلة مهمة لإعادة الوحدة الوطنية وعودة الأمور إلى طبيعتها في قطاع غزة، والاستعداد لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة بحق أبناء شعبنا".

وتعقيبا على الانباء التي تتحدث عن زيادة الاعتقالات في كل من الضفة وقطاع غزة قال اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة لفلسطينية في رام الله:" سياستنا لم يتغير عليها شيء، ولا يوجد لدينا أي معتقل سياسي، وكل ما نقوم به هو الحفاظ على القانون"
وتابع الضميري"لا يوجد رابط بين المصالحة وبين قيامنا بواجبنا الامني، ولا يوجد أي زيادة او نقصان في اعداد المعتقلين الموجودين على ذمة القضاء".

وأشار الضميري الى ان المصالحة مهمة للمشروع الوطني ككل، وان الأجهزة الأمنية أكثر المستفيدين من المصالحة كونها تقلل من الاستنفار الامني الدائم.

يشار الى ان حركتي فتح وحماس تتحدثان عن زيادة في عدد المعاقلين لدى كل طرف.
وقال القيادي في حركة فتح عزام الأحمد خلال حديث له حول المصالحة في جامعة النجاح :"إن حركة فتح تتصدى للاعتقالات السياسية وترفضها".

وأشار الأحمد إلى أن حركتا "فتح" و"حماس" اتفقتا، خلال الاجتماع الأخير في القاهرة، على إغلاق ملف المعتقلين بسبب الانقسام بشكل نهائي، "ولن يبقى أي شخص في المعتقلات، إلا باتفاق وتفاهم بين فتح وحماس "، كما قال.

وأكد الأحمد أن "الأرضية السياسية الآن، متفق عليها بالكامل، وأفضل من أيّ مرحلة مضت، آملاً أن تحظى اجتماعات فتح وحماس في العشرين من الشهر الجاري بنقطة تحول، لتنفيذ إنهاء الانقسام على طريق المصالحة الكاملة".
تصميم وتطوير