الطفل نور الدين اصيب ولم يجد العلاج في عيادة المخيم ..

نابلس - وطن: : بدت سمر عميرة والدة الطفل نور الدين البالغ تسعة سنوات مرهقة وخائفة وهي ترويي قصة ابنها  الذي اصيب بحجر على مدخل مخيم بلاطة، ولم تتمكن من تلق العلاج اللازم في عيادة المخيم .

قالت  سمر لـ" وطن" " المستفز في الأمر انني كأي ام لم اتمالك نفسي من الخوف توجهت فوراً لأقرب عيادة صحية وهي عيادة وكالة مخيم بلاطة .. طرقت باب الطبيب هنالك وطلبت منه معالجة ابني الا انه وبعنجهية ولا مبالات رفض وطلب ان اتوجه لغرفة الغيار .. تمالكت نفسي وتوجهت للغرفة المذكورة وبقيت دقائق حتى حضرت الممرضة التي رفضت بدورها لمس الطفل خوفاً من المنظر، فتوجهت لطبيب اخر الذي طلب مني ان اجلس حتى ينتهي من معالجة طفلة اخرى، وعندما شاهدني اصرخ طلب مني التوجه لعمل صورة اشعه وبالفعل توجهت لغرفة الأشعة فقام مصور الاشعة باغلاق الباب لأنه يريد الصلاة ، دفعت الباب وطلبت منه وانا اصرخ ان يصور رأس ابني فقام بذلك ثم اغلق الباب دون اعطائي الصور" وتتسائل الا يحق لي ان ارفع شكوى ضد وكالة الغوث، وضد الاطباء؟.

واكدت والدة الطفل انها توجهت الى طبيب خاص الذي تمكن من ازالة الزجاج من راس ابنها نور ، وانه تم خياطة الجرح بـ ثلاث خرز.