الجهاد: الأجهزة الأمنية تعتدي على قياداتنا خلال تشييع الشهيد الترابي في نابلس

05.11.2013 06:45 PM

رام الله - وطن: أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين  اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على عدد من قياداتها ومشيعي جنازة الشهيد الأسير حسن الترابي في نابلس، معتبرةً إياه  بالجريمة الوطنية التي تتحمل أجهزة أمن السلطة وقياداتها كامل المسؤولية عنها.

وأدانت الحركة في بيان وصحفي، مساء الثلاثاء، هذه "العربدة والممارسات المنفلتة والمنافية لشرعنا الحنيف والخارجة عن أخلاقنا وتقاليدنا الاجتماعية والوطنية".

وطالبت الجهاد، قيادات العمل الوطني والإسلامي وجميع الفصائل وفي مقدمتها حركة فتح وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، باتخاذ موقف إزاء هذه الجريمة التي تحمل إساءة بالغة للأسرى والشهداء وتمس أحد أهم مقومات الوحدة التي طالما وحدت وجمعت كل أبناء شعبنا.

وأشادت الحركة، بالروح الوطنية التي تحلى بها أبناء الحركة وكوادرها وقيادتها ، خلال الجنازة وعدم التفاتهم لمثيري الفتنة وناشري الفوضى والفلتان، فلقد مثل هذا الموقف نموذجاً في الوفاء لوصايا الشهداء وتضحيات الأسرى.

وكانت عناصر من الاجهزة الامنية تهجمت واعتدت بالضرب على الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، اثناء مسيرة التشييع.

وقال الشيخ خضر، مفجر معركة الامعاء الخاوية في سجون الاحتلال لـ"وطن" ان اعدادا كبيرة تهجموا واعتدوا علي بالضرب، بسبب رفضهم لنا ولوجودنا في مسيرة تشييع الشهيد، ورفضهم رفع راية الجهاد الاسلامي والمشاركة في الجنارة، بحيث يريدون ترتيب الجنازة بعيدا عن الجهاد الاسلامي، الحزب الذي ينتمي اليه الشهيد.

واوضح عدنان انه قام بالامس بالاتصال بالهيئة المستقلة لحقوق الانسان، وابلغهم شعوره بحصول اعتداء عليه، بسبب تصاعد التحريض ضده من قبل افراد الاجهزة الامنية.

واضاف، ان تسريبات وصلت اليه من الاجهزة الامنية، تفيد بوجود حملة تحريض وتشويه ضده من قبل عناصر الاجهزة الامنية، والقيام بحملة "اسئلة امنية"، وهو ما تفجر اليوم حيث تم سحبي من داخل المسجد والاعتداء علي ودفعي خارج المسجد، مع الاسير المحرر جعفر عز الدين.

تصميم وتطوير