وفد بلدية اكسل البلجيكية يختتم زيارته إلى الزبابدة

الزبابدة – وطن للانباء - اختتم وفد بلدية اكسل زيارته لبلدة الزبابدة جنوب شرق جنين التقى خلالها رئيس وأعضاء مجلس بلدي الزبابدة والعديد من الفعاليات في البلدة وزار العديد من مؤسساتها حيث بحث في تطوير عمل التوأمة بين الطرفين.
وكان الوفد في يومه الثاني قد قام بزيارة إلى بلدات طمون وعاطوف وطوباس برفقة د. سامر الأحمد مدير الإغاثة الزراعية فرع الشمال اطلع خلالها على العديد من المشاريع الزراعية التي تنفذها الإغاثة بالتعاون مع المزارعين الفلسطينيين واستمعوا إلى الصعوبات التي تواجه المزارع الفلسطيني في هذا المجال.
وكان الوفد قد زار أيضا في بلدة الزبابدة مدرستي الزبابدة للذكور والإناث واطلع عن كثب على الواقع التعليمي في البلدة إضافة إلى كنيسة اللاتين ومدرسة البطريركية وكنيسة القديس متى الأسقفية والبازار الميلادي حيث استمع من راعيي الكنيستين عن تاريخ كل كنيسة وما تقدمه إلى المواطنين.
كما زار الوفد راديو صبا أف ام في البلدة واطلع على سير العمل فيه وعلى أقسامه المختلفة إضافة إلى جمعية الزبابدة الخيرية حيث التقى مع الهيئة الإدارية للجمعية واستمع منهم عن سير عمل الجمعية والبرامج التي تنفذها.
وكان زار الوفد محافظة جنين التقى خلالها عطوفة محافظ جنين ود. عماد نزال رئيس جامعة القدس المفتوحة وسمير السعدي رئيس مجلس طلبة الجامعة بحضور رئيس بلدية الزبابدة فكتور خضر اسعيد ود. سامر الأحمد مدير الإغاثة الزراعية ورامي دعيبس مدير العلاقات العامة ومنسق التوأمة في بلدية الزبابدة استمع خلالها الوفد عن واقع المحافظة في العديد من المجالات حيث قدم رئيس بلدية اكسل شرحا وافيا عن زيارتهم إلى بلدة الزبابدة والمشاريع المشتركة التي تنفذ من خلال هذه التوأمة.
وقد شكر رئيس بلدية الزبابدة فكتور خضر اسعيد الوفد على كل ما يبذلوه في سبيل دعم الزبابدة في مجالات التعاون المشتركة وما يقدموه من خلال التوأمة مؤكدا على متانة العلاقة بين البلديتين وعلى ضرورة تطويرها وتوسيعها لتشمل العديد من المجالات حيث قدم لهم الهدايا التذكارية في نهاية زيارتهم إلى البلدة.
يذكر أن بلديتي الزبابدة واكسل قد انتهت خلال الصيف الماضي في مشروع مشترك مع بلديات أخرى في أوروبا والشرق الأوسط بعنوان اكتشف الآخر عبر المياه وهناك مشروع يتعلق بدعم الزبابدة في مجال المياه وهناك مشروع سنفذ في العام المقبل في مجال حقوق الإنسان وآخر في التبادل الثقافي.