استطلاع: 31% يحملون فياض ازمة الرواتب

12.07.2011 05:12 PM

رام الله -وطن للانباء/ أظهرت نتائج الدراسة التي اعدتها مؤسسة "الفا" العالمية وأعلن نتائجها اياد زبداوي، ان 31% من الفلسطينيين يعتقدون ان ازمة الرواتب هي ابتزاز ساسي من قبل سلام فياض.

واوضح الاستطلاع ان  48.1% من الفلسطينيين يرون ان الوصول الى اتفاق بين حماس وفتح قد اصبح بعيدا بعد انقضاء عدة شهور على اعلان المصالحة، مقابل 49.1% يرون ان الاتفاق قريبا، و2.1% قال لا رأي. 

وعند سؤال المبحوثين عن أسباب عدم التوصل إلى اتفاق بين الحركتين دون ذكر اي خيارات لهم وتسجيل كافة الأسباب التي يتم ذكرها من قبل المستطلعين، كان السبب الاول من وجهة نظر الفلسطينيين هو اسرائيل (54.1%)، 41.2% قالوا امريكا، 24.5% قالوا حركة حماس، 22.0% قالوا حركة فتح، و4.0% قالوا لا اعرف.

وعن الحل للخروج من مأزق الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني، افاد 59.4% اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، 19.2% قالوا حل السلطة الفلسطينية، 13.9% قالوا التوجه الى جامعة الدول العربية، و7.5% قالوا اخرى.

أما عن أزمة الرواتب التي ظهرت بعد اعلان المصالحة بين حماس وفتح، فقد افاد 40.0% من الفلسطينيين ان السبب هو عدم تحويل اسرائيل لأموال الضرائب، 31.4% راوا انه ابتزاز سياسي من قبل سلام فياض ليظهر انه لا يمكن ان تسير الامور بدون ان يكون رئيسا للحكومة، 26.9% قالوا عدم التزام الدول المانحة في تحويل الاموال للسلطة الفلسطينية، و1.8% قال لا رأي.

وفيما يتعلق بحكومة الوحدة الوطنية، فقد أيد 64.1% من الفلسطينيين أن يستمر سلام فياض رئيسا للوزراء في الحكومة المقبلة، مقابل 29.0% رفضوا استمرار سلام فياض، و6.9% قالوا لا رأي. وفي حال أصرت حركة حماس على استبعاد سلام فياض من منصب رئيس الوزراء، فقد قال 37.5% من الفلسطينيين انهم يفضلون سلام فياض رئيسا للوزراء حتى لو أدى ذلك الى فشل المصالحة بين حماس وفتح، مقابل 60.4% لا يفضلونه رئيسا للوزراء اذا كان توليه للمنصب سيكون سببا في افشال المصالحة، و1.2% قالوا لا رأي.

وفي حال لم يتم ترشيح سلام فياض رئيسا للوزراء للحكومة المقبلة، فقد قال 22.4% انهم يريدون د. جمال الخضري رئيسا للوزراء، 21.0% مازن سنقرط، 13.1% قالوا د. محمد مصطفى، 23.1% قالوا لا اعرف، و20.4% قالوا غير ذلك.

وعن جدية السلطة الفلسطينية بالتوجه الى الامم المتحدة في شهر ايلول (سبتمبر) المقبل للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية، فقد افاد 69.6% انهم يرون ان السلطة جادة بالذهاب الى الامم المتحدة، مقابل 27.1% افاد ان السلطة جادة، و3.3% لا رأي. كما بينت النتائج ان 39.4% من الفلسطينني  يعتقدون ان الامم المتحدة ستعترف بالدولة الفلسطينية، مقابل 56.6% قالوا ان الامم المتحدة لن تعترف بالدولة الفلسطينية، و4.1% قالوا لا رأي.

تصميم وتطوير