سفير أمريكى: معادة السامية ناتجة من السياسة الإسرائيلية

03.12.2011 03:32 PM
رام الله- وطن- كشف سفير الولايات المتحدة لدى بلجيكا، هوارد جوتمان، أن هناك علاقة بين ارتفاع معدلات معاداة اليهود فى العالم وسياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن تصريحات جوتمان جاءت خلال مشاركته فى مؤتمر "حقوقيون من أجل مكافحة معاداة اليهود" فى بروكسل، الذى حضره محامون يهود من مختلف أنحاء أوروبا.

وأشارت "هاآرتس" إلى أن السفير الأمريكى من أصل يهودى وكان ناشطاً فى مجال جمع الأموال للحزب الديمقراطى والانتخابات الرئاسية، وعين فى منصبه الحالى من قبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

وقال جوتمان فى بداية حديثه، "أعتذر مقدما إذا كان كلامى غير ممتع بالنسبة لكم"، مضيفا "أنه ينبغى لنا أن نميز بين معاداة السامية التى ندينها وبين الكراهية الناتجة عن الصراع بين المسلمين واليهود، وإن اتفاق سلام ينهى الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل من شأنه أن يقلل من حالات معاداة السامية من قبل المسلمين".

وأثارت هذه التصريحات ذهول العديد من الخبراء والمحامين اليهود الذين حضروا المؤتمر، حيث قال أحد الخبراء الذين حضروا المؤتمر، ردا على تصريحات السفير الأمريكى، "إن معاداة السامية ليست وليدة هذه الأيام، وهذا لا يعنى أن اليهود هم الشر الوحيد فى العالم"، على حد تعبيره.
تصميم وتطوير