مركز جنيف وجامعة الاستقلال يعقدان ورشة "سياسة الأمن القومي والنوع الاجتماعي"
03.12.2011 02:25 PM

وقال القائم بأعمال الأكاديمية نايف جراد: "إن دمج النوع الاجتماعي في قطاع الأمن يصل إلى مرحلة متقدمة في فلسطين بسبب اهتمام المؤسسات الأمنية ومداراء الأجهزة الامنية، وبدليل تشكيل وحدات النوع الاجتماعي في العديد من الوزارات وجامعة الاستقلال".
وأضاف: "الدمج لا يتناول عدد النساء في إطار الأجهزة الأمنية فقط، وإنما يتناول سياسات القطاع الأمني واحتياجاته التي توضحها الدراسات المشتركة بين الجامعة ومركز جنيف".
وأوضح مدير مكتب مركز جنيف رولاند فريدرك أن انعقاد الدورة جاء لسببين، أن صياغة السياسات الأمنية في فلسطين من أولويات الشعب الفلسطيني، كما أن دمج النوع الاجتماعي يعتبر من أولويات السلطة". معتبرا أن تطوير السياسات الأمنية في فلسطين ليس بالأمر السهل، بسبب الاحتلال الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني وعدم وجود سيادة.
وتناولت الدورة مواضيع ومفاهيم مختلفة في الأمن وقطاع الأمن والنوع الاجتماعي، وصياغة سياسات القطاع القومي والحوكمة لتطويره، وتحديد الاحتياجات والأولويات الأمنية في الأراضي الفلسطينية، والسياسات والتحديات والعوائق والآليات المتصلة بدمج النوع الاجتماعي في محتوى سياسة الأمن القومي، بالإضافة إلى موضوع الرقابة على سياسة الأمن الحساسة للنوع الاجتماعي وتقييمها.
وشارك فيها ممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام والمنظمات النسوية والوازارات.