حكومة الاحتلال تقر اوامر لاعتراض اسطول الحرية بشتى الطرق

27.06.2011 01:13 PM

رام الله – وطن للانباء/ أكد "ائتلاف أسطول الحرية" إصراره على الإبحار نحو قطاع غزة، في غضون أيام قليلة، مهما كانت التبعات، على الرغم من الصعوبات التي تواجه سفن الأسطول، في أعقاب ممارسة سلطات الاحتلال الضغوط على اليونان، التي ستنطلق منها السفن.

وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة للائتلاف، في تصريح صحفي لها: "إن اليونان تتعرّض لضغوط مهولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في سبيل عرقلة انطلاق "أسطول الحرية"، حيث دفعت هذه الضغوط السلطات اليونانية إلى اتخاذ إجراءات مغلفة بتعقيدات إدارية تهدف إلى إعاقة تحرّك السفن"، مشيرة إلى أن شركتان من شركات التأمين سحبت تأمينها لسفن تابعة للأسطول، وذلك في إطار ضغوط الاحتلال.

وأكدت شنيد مكولخلين، عضو الحملة الأوروبية، على أنه بالرغم من هذه "العقبات المصطنعة"؛ إلا أنها "تزيدنا إصرارًا على المضي قدمًا في إنجاز مهمتنا في الوصول إلى قطاع غزة"، مشددة على أن الائتلاف قادر على التغلب على هذه الصعوبات، معتبرة في الوقت ذاته أن ذلك "يكشف للعالم أجمع الصلف الإسرائيلي وهذا التجييش العسكري والسياسي والإعلامي في مواجهة تحرك إنساني".

وأوضحت الحملة  أن تحرّك سفن الأسطول وانطلاقها نحو قطاع غزة سيكون خلال الأيام المقبلة، إلى حين تجاوز العقبات الموضوعة، مشددة على أن القضية التي يحملها المتضامنون على من الأسطول "مهمة إنسانية وقضية كرامة وإنهاء للحصار الجائر المفروض على مليون وسبعمائة ألف فلسطيني للسنة الخامسة على التوالي".

من جهة ثانية قرر المجلس الوزاري التابع لحكومة الاحتلال توجيه أوامر لجيش الاحتلال بمنع وصول أسطول الحرية الثاني إلى قطاع غزة، وفي الوقت نفسه دعا إلى تجنب استخدام الحد الأقصى من القوة.

وطلب المجلس مواصلة الجهود الدبلوماسية لمنع إبحار السفن من اليونان باتجاه قطاع غزة.

ونقل عن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، قوله إنه قد تقرر في هذه المرحلة إبقاء السياسة ذاتها التي اتبعت مع أسطول الحرية السابق، وأن الحصار البحري المفروض على قطاع غزة سيتواصل فرضه بالقوة، وأن إسرائيل لن تسمح بوصول السفن إلى القطاع.

 

 

 

 

 

تصميم وتطوير