صحيفة : المقدح يخرّج 160 ضابطاً خارج أجندة فتح

28.11.2011 09:10 PM
بيروت - قالت صحيفة السفير اللبنانية الاثنين إن قائد المقر العام لـ«حركة فتح» في لبنان اللواء منير المقدح فرض نفسه بما يمثل من حالة سياسية وعسكرية وأمنية خارج أجندة الحركة، ففيما تعمل قيادة فتح في رام الله على التسويق لفكرة دمج الوحدات العسكرية والأمنية، بما فيها الكفاح المسلح في المخيمات في إطار ما يسمى «الشرطة المدنية والاجتماعية».
وقالت إن المقدح خرج من زواريب مخيم عين الحلوة أمس، معلناً تخريج دورة ضباط قوامها 160 ظابطًا، تابعين لكتائب شهداء الاقصى في فلسطين المحتلة، خضعوا للتدريبات العسكرية واللوجستية والسياسية لسنة.
وشدد المقدح على أن «الدورة تؤكد للجميع في الداخل والخارج، أنه ليس أمامنا إلا التمسك بالسلاح وبخيار المقاومة، في ظل تعثر خيار المفاوضات والصلف الذي تمارسه قوات الاحتلال، وفي ظل مجتمع دولي لا همّ له سوى حماية إسرائيل».
وأكد أن «الدورة هي لمقاومة إسرائيل ورفض التوطين، وكل مشاريع الاستسلام على شعبنا»، معتبراً أنها «تعيد أيام فتح إلى الطلقة الأولى، وهي أول دورة في عين الحلوة منذ العام 1982، وغايتنا التأكيد على الكفاح المسلح لتحرير فلسطين ومنع التوطين، وهي تأكيد على التمسك بالسلاح للتحرير».
وفي المخيم، ظهر ضباط الدورة في أزقة المخيم على شكل طوابير عسكرية، وفصائل قتالية، وهم مقنعون في معظمهم، ويضعون على جباهم شعار «كتائب شهداء الاقصى»، ويرتدون البزات العسكرية المرقطة. وذلك وسط انتشار عناصر مسلحين تابعين للمقر العام ولكتائب الأقصى على طول الطريق التي سلكها موكب الضباط المتخرجين.
وأقيم حفل التخرج بمشاركة وفد من قيادة «فتح»، ضم مسؤول شعبة المخيم ماهر شبايطة، ومسؤول الحركة في منطقة صيدا محمود العجوري، في حين سجل غياب أمين السر لـ«فتح» في لبنان فتحي أبو العردات، وغياب قائد الكفاح المسلح «اللينو».
تصميم وتطوير