"نابلس .. حكاية مدينة" ...كتاب تصدره بلدية نابلس

27.11.2011 08:59 AM
نابلس- وطن للانباء: أصدرت بلدية نابلس كتابا يتضمن ملخصا عن السيرة الذاتية لمدينة نابلس تحت عنوان "نابلس .. حكاية مدينة".
وقالت بلدية نابلس في بيان لها ان اصدار هذا الكتاب يأتي انطلاقا من رؤيتها "الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري والتاريخي لهذه المدينة العريقة وتعميمه".
وقال رئيس البلدية المهندس عدلي رفعت يعيش، أن مدينة نابلس هي عبارة عن كنز من الحضارات التي تعاقبت على هذه المدينة منذ اكثر من 2500 عام وخاصة بلدتها القديمة والتي تعتبر قلب نابلس النابض لما تحتضنه من المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية التي تستحق منا الحفاظ عليها والاعتزاز بها وتوثيقها، وعليه، فإنه لزاما علينا تضمين كافة عناصرها من خلال هذا الإصدار.
واشارت رجاء الطاهر، مديرة العلاقات العامة والدولية رئيسة تحرير الكتاب، فقد بينت ان السيرة الذاتية للمدينة لا تقتصر على أهميتها التاريخية فحسب، وإنما تكمن في تسليط الضوء على مختلف النواحي الاقتصادية والسياسية والسياحية والتعليمية والطبية وأيضا الثقافية بحيث تعطي للقارىء نظرة شمولية على أهمية هذه المدينة وتميزها في مختلف الجوانب الحياتية,
واوضحت الطاهر ان الكتاب الذي تم إخراجه ضمن 74 صفحة ، يتضمن عددا من الأبواب التي تمكن الدارسين والباحثين وحتى الاقتصاديين الاستفادة من المعلومات الواردة فيه لأغراض عديدة. مشيرة الى انه تم تخصيص باب يتحدث عن تاريخ المدينة منذ نشأتها عام 2500 ق.م بما في ذلك بلدتها القديمة التي تعد واحدة من أهم المراكز التاريخية على مستوى العالم. أما الباب الثاني فقد وفر معلومات ديموغراقية تشمل الموقع الجغرافي والسكان والمساحة والمناخ بالإضافة إلى باب خاص لتجانس وتعايش أتباع الديانات المختلفة الذي يميز هذه المدينة عن غيرها.
ويتحدث الباب الثالث عن مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والتعليمية والصحية والسياحية مما جعل منها مركز جذب بامتياز وقبلة للزوار والقادمين اليها من الداخل والخارج. كذلك تم التركيز على أهمية الصناعات التقليدية والحرفية والمعالم التاريخية والأثرية لما لهذا الجانب من أهمية في تجسيد ثقافة مدينة بقيت حاضرة حتى يومنا هذا. أما الباب الأخير فقد تم تخصيصه للفلكلور النابلسي الذي تنفرد به مدينة نابلس ويشمل عادات وتقاليد نابلسية وأغاني فلكلورية ومأكولات نابلسية خاصة بأهالي المدينة وكذلك ألألعاب الشعبية للأطفال والتي ترافقها اناشيد انفرد بها أطفال نابلس عن غيرهم.

وتنتهز بلدية نابلس هذه المناسبة لتتقدم بالشكر والتقدير من كل من ساهم في توفير المعلومات اللازمة والصور والوثائق التي أثرت هذا الكتاب وساهمت في خروجه إلى حيز الوجود ليكون بذلك مرجعا تاريخيا وثقافيا ووثيقة لكل نابلسي ولمحبي نابلس بشكل عام.
تصميم وتطوير