عشرات الإصابات في مسيرات بالضفة الغربية
25.11.2011 02:08 PM
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية ونشطاء سلام إسرائيليين، ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الأسير الناشط أشرف أبو رحمة، مرددين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين.
ورحبت اللجنة الشعبية في بلعين باللقاء الذي تم بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل، معربة عن أملها بأن يكون هذا اللقاء فاتحة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وفي ذات السياق اصيب اليوم ، عدد من المواطنين بحالات اختناق اثر قمع قوات الاحتلال لمسيرة المعصرة الاسبوعية.
وافاد رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافطظة بيت لحم، حسن بريجية، ان جنود الاحتلال قاموا بقمع المسيرة اثناء توجهها لجدار الضم، مستخدمين القنابل الغازية، ما اوقع عددا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز .
ونظم المشاركون اعتصاما القيت فيه كلمات باركت جميعها خطوة التصالح الفلسطيني والاجتماع الذي عقد في مصر بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، مؤكدين ان هذا جاء في الوقت المناسب لافشال كل المحاولات المغرضة لضرب الصف الفلسطيني الواحد .
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المئات من المشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان التي تنظمها حركة فتح احتجاجا على سياسة التوسع الاستيطاني التي تتبعها حومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة، والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق للقرية منذ سنوات.
وكانت المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة نشطاء سلام من منظمات دولية مختلفة ومتضامنين إسرائيليين، قد جوبهت بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بينهم أطفال بحالات الاختناق، وجرى علاجهم من قبل طواقم الهلال الأحمر ميدانيا.
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية والمنسق الإعلامي للمسيرات مراد اشتيوي، أن سياسة المماطلة التي تتبعها حكومة الاحتلال في التعامل مع قضية الشارع المغلق للقرية ما هي إلا امتداد لسياسة التطرف العنصرية التي تبديها هذه الحكومة في جميع قضايا شعبنا الفلسطيني، مشيرا إلى أن المسيراتستستمر وستتصاعد في الأيام القادمة حتى يتم إنهاء كافة أشكال الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية.
وجدد اشتيوي الدعوة للقيادة بكافة مستوياتها إلى إبراز ما يعانيه المواطنون من كفر قدوم إعلاميا بسبب الاستيطان وبسبب استمرار إغلاق المدخل الحيوي للقرية الذي يربطها بكافة محافظات الوطن.