حملة لحفظ المقدسات في الرملة واللد ويافا

11.07.2011 02:21 PM

القدس- إنطلقت منذ الأيام حملة واسعة النطاق شعبياً وإعلامياً وميدانياً في المدن الساحلية الثلاث الرملة واللد ويافا ، يتمّ خلالها الدعوة الى أوسع مشاركة في معسكر التواصل مع مقدسات الرملة والذي تنظمه الحركة الإسلامية في أراضي 48 و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، بالتعاون مع أهالي الرملة وعائلاتها ولجنة الأمناء.

وتمّ توزيع بيان بآلاف النسخ على المساجد والأماكن العامة ، بالإضافة الى تعليق لافتات كبيرة وإعلانات ورقية ملونة ، تبيّن أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع لترميم وصيانة المقدسات في الرملة ، ووُقعت جميع هذه الإعلانات بإسم الحركة الإسلامية و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث".

وجاء في البيان الذي عمم: "الرملة مدينة عريقة ضاربة جذورها في عمق التاريخ العربي والإسلامي ، شهدت تأسيساً وبناءً متجدداً في العصر الإسلامي الأول ، في زمن الخلافة الأموية ، إذ بنيت على زمن الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك ، وشهدت المدينة إزدهاراً وعمراناً غير مسبوقين ، وأصبحت من المدن الكبرى والرئيسية في العصور الإسلامية ، وتوالت عليها الفترات الإسلامية على مدار نحو 1400 عاما ، واشتهرت بكونها منارة المقدسات الأولى في فلسطين ، فاحتوت على المقدسات والأوقاف الإسلامية ، من مساجد ومصليات ومقابر ، وكان المسجد الأبيض ومئذنته أشهر هذه المقدسات ، وظل على مرّ العصور معلماً واضحاً وبارزاً ، وأهتم الخلفاء المسلمون على مرّ الأزمان بمدينة الرملة ومقدساتها".

وأشار البيان الى واقع الحال لمقدسات الداخل والرملة: "وكغيرها من البلدان والقرى العربية ، أصيبت مدينة الرملة بالنكبة الفلسطينية عام 1948م ، وهُجّر الكثير من أهلها ، وأُعتدي على مقدساتها وأوقافها بالهدم والمصادرة ، وانتهكت حرمة المقابر والمساجد على حدٍ سواء ، وبالرغم من كل ذلك صمدت بعض المقدسات في وجه العدوان ، وبقي عدد من المآذن شامخاً ، وعلى مدار عشرات السنين منع ترميم وصيانة هذه المقدسات ، الى أن قام الأهل في مدينة الرملة ليدفعوا الأذى والضرر قدر إستطاعتهم عن مساجدهم المتبقية ، وعن مقابر الآباء والأجداد ، فعمّروا ورمموا ما استطاعوا ترميمه ، بمساندة أهل الخير من الداخل الفلسطيني".

وعن سبب إختيار مدينة الرملة ومقدساتها قال البيان: "لكن الحاجة الى مشاريع إعمار وترميم وصيانة أشمل وأكبر ، كانت تزداد يوماً بعد يوم ، خاصة في ظل وجود مقدسات وأوقاف بحاجة ملحّة الى الترميم الفوري ، وهذا ما دفع الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن تحدد مدينة الرملة لتكون موقع معسكر التواصل مع المقدسات هذا العام ، فهبّ الأهل في مدينة الرملة مباشرة الى مدّ يد العوّن والمساعدة والمساهمة لإنجاح أعمال ومشاريع معسكر التواصل مع مقدسات الرملة".

وشكر البيان تعاون أهالي الرملة وعائلاتها لمجهودهم الكبير والمساهمة مع البلاد المجاورة للتحضير لهذا المعسكر، وأطلق نداء لأوسع مشاركة فيه.

أما المشاريع التي ستنفذ في معسكر التواصل مع مقدسات الرملة ففصلها البيان بالتالي " ..مقبرة ومصلى النبي صالح ، ومصلى النسائي : تقليم وقص الأشجار والأعشاب ، تنظيف عام ، تصليح وترميم وتكحيل القبور ، ترميم مصلى النسائي ، ترميم مصلى النبي صالح ، المقبرة الشرقية : تقليم وقص الأشجار والأعشاب ، تنظيف عام ، تصليح وترميم وتكحيل القبور ، مصلى الشيخ رسلان : ترميمات وكحلة من الداخل والخارج ، دهان القبة ، مصلى ومقبرة الخيري : تنظيف شامل ، ترميم القبور ، تصليح شامل للسياج ، تكحيل المصلى من الخارج ، مصلى البسطامي : تنظيف وصب السقف العلوي ، ترميمات داخلية واسعة ، مسجد المغاربة : ترميم داخلي شامل ، بناء حمام ومتوضأ ، ترميم وكحلة للمئذنة ، مصلى السطوحي : تنظيفات عامة ، مسجد أبو الفضل: تنظيف وترميمات داخلية واسعة ، مسجد حذيفة بن اليمان : تزفيت السطح ، تكحيل داخلي ،أعمال دهان ، بناء متوضأ وحمامات ، أعمال قرميد للمئذنة".

تصميم وتطوير