"طلبة فلسطين" يحصل على موقع نائب رئيس لدى فدرالية الشباب العالمي

22.11.2011 02:59 PM
رام الله- وطن- عاد وفد الاتحاد العام لطلبة فلسطين الى ارض الوطن بعد مشاركة ناجحة في المؤتمر العام لفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي الثامن عشر، وضم وفد الاتحاد كل من محمود الهبيل، وصلاح عبد العاطي، وعبد المنعم وهدان، واسماعيل صمد، حيث عقد في العاصمة البرتغالية "لشبونه" ما بين الثامن والثاني عشر من نوفمبر.

وقد كان لوفد الاتحاد مشاركة فاعلة وكاملة في كل فعاليات وجلسات المؤتمر، وكذلك ساهم في صياغة البيان الختامي للمؤتمر، وقد تضمن القضية الفلسطينية في كافة البيانات مما جعل الطلب الفلسطيني باعلان قبول الدولة كدولة كاملة السيادة في الامم المتحدة والرفض الامريكي وحلفائه هي القضية المركزية للمؤتمر مما حذى بالمؤتمر بتوجية تحية اجلال واكبارالى الشعب الفلسطينيي والرئيس الفلسطيني محمود عباس وحياه على تحديه وصمودة في وجه الضغوط والرفض الامريكي والاسرائيلي للاعلان دولة فلسطين.

وقد ناقش المؤتمر قضايا عدة ومختلفة وفي مقدمتها انشطة الفدرالية على مدار الاربع سنوات السابقة وفعالياته المختلفة، واهمها الزيارات التضامنية الثلاث الى فلسطين التي كانت على مدار الدورة الانتخابية السابقة.

وقد اكد المؤتمر في اطار فعالياته المستقبلية في اطار دعمه الكامل لنضال ومقاومة الشعب الفلسطينيي من خلال الفعاليات والانشطة المختلفة في داخل فلسطين وخارجها والطلب من كافة المنظمات الاعضاء في الفدرالية لضغط على حكوماتها لدعم فلسطين دوليا ودعم قضيتها العادلة في انهاء الاحتلال الاسرائيلي، واقامة الدولة الفلسطينية على حدول 67 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينين وفق قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن وفي مقدمتها القرار 194 .

وقد قام وفد الاتحاد على هامش المؤتمر بعقد جملة من اللقاءات مع العديد من شبيبة الاحزاب الفدرالية الى جانب عقد مجموعة من الللقاءات المختلفة مع قيادات وجمعيات من منظمات المجتمع المدني المعنية بالديمقراطية وحقوق الانسان، وكان اللقاء الابرز مع رئيس الحزب الشيوعي البرتغالي الذي يستضيف المؤتمر، وكذلك لقاء مع رئيس مجلس السلم العالمي الذي اكد دعمة الكامل للحق الفلسطيني .

يذكر ان الفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي هي منظمة شبابية عالمية تاسست منذو 65 عام في اعقاب الحرب العالمية الثانية لمحاربة الهيمينة الامبريالية في العالم وتضم اكثر من 120 منظمة شبابية وطلابية من كافة انحاء العالم بمشاركة حولي "90 دولة" الى جانب العديد من الناشطين السياسيين والحقوقيين.
تصميم وتطوير