عاهل الاردن نقل للرئيس عباس مبادرة اوروبية لاستئناف المفاوضات
22.11.2011 10:54 AM
رام الله ـ وطن للانباء/ قالت مصادر فلسطينية مطلعة بأن الملك الاردني عبد الله الثاني الذي زار رام الله امس الاثنين نقل للرئيس محمود عباس مبادرة اوروبية لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل.
واوضحت المصادر لصحيفة" القدس العربي" بأن المبادرة الاوروبية تدعو لاستئناف المفاوضات على اساس بيان اللجنة الرباعية الذي صدر في ايلول (سبتمبر) الماضي، بدون الاصرار الفلسطيني على وقف الاستيطان، وذلك مقابل تعهد الاتحاد الاوروبي بما فيه فرنسا وبريطانيا بدعم طلب العضوية لدولة فلسطين على الاراضي المحتلة عام 1967 في ايلول القادم اذا ما فشلت المفاوضات مع اسرائيل على مدار عام.
وتشير المبادرة الاوروبية لاستئناف المفاوضات الى ان قضية الاستيطان ستحسم من خلال المفاوضات حول ملفي الحدود والامن والتي سيتم الشروع بهما حال استئناف المفاوضات التي ستجري تحت رعاية اللجنة الرباعية واشرافها ومشاركتها في بعض الاحيان على حد قول المصادر.
والمحت المصادر الى ان الاردن مع خيار استئناف المفاوضات دون الاصرار الفلسطيني على وقف الاستيطان في ظل وجود تعهد اوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة على حدود عام 1967، وذلك في ايلول (سبتمبر) المقبل اذا ما تلكأت اسرائيل في الوصول لاتفاق سلام مع الفلسطينيين في غضون العام المقبل.
ومن جهته قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الذي رافق عبدالله الثاني إن بلاده تدعم جهود وسطاء اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط التي تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وروسيا لإنهاء الأزمة الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين.
واوضحت المصادر لصحيفة" القدس العربي" بأن المبادرة الاوروبية تدعو لاستئناف المفاوضات على اساس بيان اللجنة الرباعية الذي صدر في ايلول (سبتمبر) الماضي، بدون الاصرار الفلسطيني على وقف الاستيطان، وذلك مقابل تعهد الاتحاد الاوروبي بما فيه فرنسا وبريطانيا بدعم طلب العضوية لدولة فلسطين على الاراضي المحتلة عام 1967 في ايلول القادم اذا ما فشلت المفاوضات مع اسرائيل على مدار عام.
وتشير المبادرة الاوروبية لاستئناف المفاوضات الى ان قضية الاستيطان ستحسم من خلال المفاوضات حول ملفي الحدود والامن والتي سيتم الشروع بهما حال استئناف المفاوضات التي ستجري تحت رعاية اللجنة الرباعية واشرافها ومشاركتها في بعض الاحيان على حد قول المصادر.
والمحت المصادر الى ان الاردن مع خيار استئناف المفاوضات دون الاصرار الفلسطيني على وقف الاستيطان في ظل وجود تعهد اوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة على حدود عام 1967، وذلك في ايلول (سبتمبر) المقبل اذا ما تلكأت اسرائيل في الوصول لاتفاق سلام مع الفلسطينيين في غضون العام المقبل.
ومن جهته قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الذي رافق عبدالله الثاني إن بلاده تدعم جهود وسطاء اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط التي تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وروسيا لإنهاء الأزمة الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين.
