التحذير من تبعات استكمال هدم طريق المغاربة

21.11.2011 08:24 PM
القدس – وطن - حذرت شخصيات فلسطينية تمثل دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بأراضي العام 1948 ووجهاء القدس والقوى الوطنية والإسلامية فيها الاثنين سلطات الاحتلال من مغبة الإقدام على هدم ما تبقى من طريق باب المغاربة المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته هذه القوى والشخصيات بقصر الحمراء وسط المدينة المقدسة بعنوان: "تحذير من مخطط استكمال هدم طريق باب المغاربة المؤدية إلى المسجد الأقصى وبناء جسر بديل".
وأوضح المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين أن أهمية تلة باب المغاربة تنبع من كونها الطريق المؤدية إلى المسجد الأقصى وترتبط ببوابة المسجد الرئيسية المعروفة باسم بوابة المغاربة.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال منذ احتلالها للقدس وحتى اليوم تقوم بممارسات خطيرة بل وجد خطيرة في القدس على وجه الخصوص وفي فلسطين عموما.
من جانبه، أشار رئيس لجنة المتابعة العليا بأراضي العام 48 محمد زيدان إلى مكانة المسجد الأقصى المبارك لدى أهل الداخل وتضحياتهم من أجل الذود والدفاع عنه وعن حرمته.
وقال إن "المسجد الأقصى منطقة لا يمكن العبث أو التلاعب فيها أو الزج وفرض أي أمر واقع ليس من خلال الأفكار وحسب بل بمحاولات وممارسات على الأرض".
من جهت، أكد مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم بحركة فتح حاتم عبد القادر (باسم القوى الوطنية والإسلامية في القدس) أنه لا يمكن فصل الحديث عن هدم ما تبقى من تلة المغاربة عن المشهد المقدسي.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تسابق الزمن لتكريس أن تكون القدس ليست عاصمة لكيانها بل عاصمة ليهود العالم وهذا ما يفسر الهجمة المسعورة وغير المسبوقة على المقدسات في القدس.
من جانبه، أكد الشيخ عبد الكريم حجاجرة من الحركة الإسلامية داخل أراضي العام 48 في كلمته باسم الحركة أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وليس لغيرهم بفضائه وسمائه وما تحت أرضه.
وأكد أن باب المغاربة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وبالتالي فإن هذه الطريق لها حكم المسجد الأقصى وقداسته، كما أكد أن دائرة الأوقاف الإسلامية هي الجهة الوحيدة المخولة بإجراء التصليحات والترميمات في المسجد المبارك ومرافقه وملحقاته.
تصميم وتطوير