ملك الأردن أول زعيم عربي يزور الأراضي الفلسطينية منذ عام 2000

رام الله –وطن للانباء - عقد الرئيس محمود عباس وملك الاردن عبد الله الثاني جولة مباحثات في رام الله " الاثنين "تتناول آخر المستجدات على صعيد العملية السلمية والأوضاع في المنطقة.
واكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ، ان زيارة الملك الأردني الى الأراضي الفلسطينية ، جاءت دعما للسلطة وسعيا لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، واكد ان قضية فلسطين تحظى بدعم أردني مطلق والدولة الفلسطينية مصلحة أردنية عليا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمعه ووزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي عقب وصول الملك الاردني عبد الله الثاني الى مقر المقاطعة في رام الله، في زيارة هي الأولى له للأراضي الفلسطينية منذ عام 2000.
ووصفت حركة "فتح" زيارة الملك عبد الله الثاني لفلسطين بالتاريخية وعدتها برهانًا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين القيادتين والشعبين الفلسطيني والأردني.
ورأت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة الاثنين وصل لـ" وطن " نسخة منه " أن زيارة الملك عبد الله الثاني لفلسطين ولقائه بعباس في هذا الوقت بالذات تكتسب أهيمتها التاريخية كونها تأتي إثر توجهات السلطة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة.
ووصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي الزيارة "بالمميزة"، وقالت:" إنها ستضم مناقشة عدة قضايا أساسية وجوهرية في العلاقة الأردنية والفلسطينية، كما ستعالج الوضع الإقليمي فيما بتعلق بالربيع العربي.
وحسب عشراوي، فإن أهمية هذه الزيارة تأتي في ظل الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية في القدس المحتلة وما للأردن من وضع خاص في القدس، إلى جانب تطورات قضية المصالحة الفلسطينية.
وقالت "عشراوي إن زيارة الملك عبد الله إلى رام الله تدحض مقولات "إسرائيل" بأن الأردن وطن بديل للفلسطينيين، كما ترد على مقولات بأن استقبال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المتوقع في الأردن يأتي على حساب القيادة الفلسطينية".
ووصف محللون زيارة العاهل الأردني لرام الله بالتطمينية للسلطة قبيل استقبال الأردن لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المقررة خلال ايام.
----