سيف الإسلام ينفي اتصاله بـ"لجنائية الدولية"
20.11.2011 10:08 AM
رام الله- وكالات- وطن- نفى سيف الإسلام القذافي يوم السبت اتصاله مع المحكمة الجنائية الدولية أثناء هروبه قبل أن يلقي مقاتلون ليبيون القبض عليه.
ووصف سيف الإسلام التقارير التي ذكرت الشهر الماضي أنه كان على اتصال غير مباشر بمسؤولي المحكمة الجنائية الدولية بأنها "كلها أكاذيب".
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي إنه "تلقى عبر وسطاء استفسارات من سيف الإسلام عن المعاملة التي قد يلقاها إذا سلم نفسه للمحكمة في لاهاي والتي وجهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية"، هذا ولا تأخذ المحكمة الجنائية الدولية بعقوبة الإعدام، عكس ليبيا التي تريد محاكمته عن اتهامات بجرائم خطيرة ارتكبت على مدى عدة سنوات.
وقال سيف الإسلام (39 عاما) إنه بصحة جيدة بعد أن اعتقله عدد من المقاتلين الذين أطاحوا بوالده، مضيفا أنه أصيب بجروح في يده اليمنى أثناء غارة جوية لحلف شمال الأطلسي قبل شهر.
وكان مساعدون لسيف الإسلام قالوا إن موكبه تعرض لغارة جوية شنتها طائرات الحلف أثناء محاولته الفرار من مدينة بني وليد معقل المؤيدين للقذافي قرب طرابلس في 19 أكتوبر وهو اليوم السابق على القبض على والده وقتله في مدينة سرت مسقط رأسه.
ووصف سيف الإسلام التقارير التي ذكرت الشهر الماضي أنه كان على اتصال غير مباشر بمسؤولي المحكمة الجنائية الدولية بأنها "كلها أكاذيب".
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي إنه "تلقى عبر وسطاء استفسارات من سيف الإسلام عن المعاملة التي قد يلقاها إذا سلم نفسه للمحكمة في لاهاي والتي وجهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية"، هذا ولا تأخذ المحكمة الجنائية الدولية بعقوبة الإعدام، عكس ليبيا التي تريد محاكمته عن اتهامات بجرائم خطيرة ارتكبت على مدى عدة سنوات.
وقال سيف الإسلام (39 عاما) إنه بصحة جيدة بعد أن اعتقله عدد من المقاتلين الذين أطاحوا بوالده، مضيفا أنه أصيب بجروح في يده اليمنى أثناء غارة جوية لحلف شمال الأطلسي قبل شهر.
وكان مساعدون لسيف الإسلام قالوا إن موكبه تعرض لغارة جوية شنتها طائرات الحلف أثناء محاولته الفرار من مدينة بني وليد معقل المؤيدين للقذافي قرب طرابلس في 19 أكتوبر وهو اليوم السابق على القبض على والده وقتله في مدينة سرت مسقط رأسه.