البرغوثي : الاحتلال ينهب الاغوار لصالح الاستيطان
19.11.2011 08:54 PM
رام الله - اعتبر النائب في المجلس التشريعي الدكتور مصطفى البرغوثي قيام إسرائيل بضم 1500 دونم من أراضي غور الأردن الى كيبوتس " ميراف "داخل الخط الأخضر، بمثابة إعلان حرب على القانون الدولي، ونهب للاغوار لصالح :"هذه عملية تكريس للأمر الواقع ، واستيلاء على الأغوار، وجزء من عملية نهب و تدمير مقيمات الدولة الفلسطينية المستقلة" وتابع "هذا اثبات ان المفاوضات مع إسرائيل عبثية، والحل الوحيد معها هو المقاومة الشعبية الواسعة".
اعلان الضم
يذكر ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بضم 1500 دونم من أراضي تقع شمال غرب غور الأردن الى "كيبوتس ميراف" الواقع داخل أراضي 1948. وتم تغيير مسار جدار الفصل العنصري بحيث تقع هذه الأراضي خلف الجدار تحت السيطرة الإسرائيلية.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية كسفت يومس امس ان اسرائيل صادرت أراضي فلسطينية وشقت طرق في أراض خاصة لفلسطينيين في الضفة الغربية لصالح المستوطنات، ولكن قد تكون حالة ضم الـ1500 دونم هي المثال الاول لنقل أراض فلسطينية في الضفة الغربية لصالح تجمع سكاني اسرائيلي يقع داخل الخط الأخضر.
يذكر ان سلطات الاحتلال قامت بانتزاع آلاف الدونمات من المواطنين الفلسطينيين في قرى بردله وعين البيضاء و قامت بإعطائهم أراضي تخص فلسطينيين "غائبين" ممن نزحوا عام 1967.
وأشار مصطفى فقهاء رئيس مجلس قروي عين البيضاء لـ" وطن للانباء"الى ان سلطات الاحتلال درجت منذ قيام الاحتلال على أجبار المواطنين على زراعة أراضي تخص أملاك الغائبين في حين قامت سلطات الاحتلال بمصادرة 2994 دونم مملوكة للمواطنين وإعطاءها للمستوطنين، ومصادرة 7 آلاف دونم حدودية بحجج أمنية .
المواطن اشرف مدارسة من قرية بردله الحدودية اظهر عقدا يثبت ملكيته لـ36 دونما من الأراضي المصادرة منذ عام 1961، لكن سلطات الاحتلال قامت بإعلانها منطقة عسكرية مغلقة وطردته منها وهددته بعدم العودة اليها الى الأبد.
وأكد المواطن سامي رجب ضمن اجرءات تبادل الأراضي التي فرضتها سلطات الاحتلال عليهم أعطي أرضا تخص عمه الذي هاجر الى كندا، لكنه عاد مؤخرا وطالبهم بإعادة أرضه اليه.
وقال الدكتور البرغوثي بحسب القانون الدولي لا يحق لإسرائيل أعطاء هذه الأراضي للمستوطنين ومبادلتها او ضمها الى تجمعات سكنية في داخل الخط الأخضر.
اعلان الضم
يذكر ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بضم 1500 دونم من أراضي تقع شمال غرب غور الأردن الى "كيبوتس ميراف" الواقع داخل أراضي 1948. وتم تغيير مسار جدار الفصل العنصري بحيث تقع هذه الأراضي خلف الجدار تحت السيطرة الإسرائيلية.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية كسفت يومس امس ان اسرائيل صادرت أراضي فلسطينية وشقت طرق في أراض خاصة لفلسطينيين في الضفة الغربية لصالح المستوطنات، ولكن قد تكون حالة ضم الـ1500 دونم هي المثال الاول لنقل أراض فلسطينية في الضفة الغربية لصالح تجمع سكاني اسرائيلي يقع داخل الخط الأخضر.
يذكر ان سلطات الاحتلال قامت بانتزاع آلاف الدونمات من المواطنين الفلسطينيين في قرى بردله وعين البيضاء و قامت بإعطائهم أراضي تخص فلسطينيين "غائبين" ممن نزحوا عام 1967.
وأشار مصطفى فقهاء رئيس مجلس قروي عين البيضاء لـ" وطن للانباء"الى ان سلطات الاحتلال درجت منذ قيام الاحتلال على أجبار المواطنين على زراعة أراضي تخص أملاك الغائبين في حين قامت سلطات الاحتلال بمصادرة 2994 دونم مملوكة للمواطنين وإعطاءها للمستوطنين، ومصادرة 7 آلاف دونم حدودية بحجج أمنية .
المواطن اشرف مدارسة من قرية بردله الحدودية اظهر عقدا يثبت ملكيته لـ36 دونما من الأراضي المصادرة منذ عام 1961، لكن سلطات الاحتلال قامت بإعلانها منطقة عسكرية مغلقة وطردته منها وهددته بعدم العودة اليها الى الأبد.
وأكد المواطن سامي رجب ضمن اجرءات تبادل الأراضي التي فرضتها سلطات الاحتلال عليهم أعطي أرضا تخص عمه الذي هاجر الى كندا، لكنه عاد مؤخرا وطالبهم بإعادة أرضه اليه.
وقال الدكتور البرغوثي بحسب القانون الدولي لا يحق لإسرائيل أعطاء هذه الأراضي للمستوطنين ومبادلتها او ضمها الى تجمعات سكنية في داخل الخط الأخضر.