مركز السلامة المهنية يدين استهداف جنود الاحتلال للصحفيين

18.11.2011 09:55 PM
رام الله – وطن للانباء - أدان مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جريمة استهداف الصحفيين من قبل جنود الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وقال المركز، في بيان له، إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيلة للدموع المعروفة باسم " الصاروخ" تجاه الصحفيين المشاركين في تغطية المسيرة الأسبوعية في النبي صالح، ما أدى إلى إصابة مصور وكالة الاشوتيدبرس مجدي اشتيه في قدمه، الأمر الذي تسبب له برضوض وازرقاق جراء ذلك.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت بقية الزملاء الصحفيين بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع أثناء تغطيتهم للمواجهات بين المتظاهرين السلميين في القرية وجنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابة عدد من الصحفيين بحالات اختناق بينهم مصور صحيفة الحياة الجديدة عصام الريماوي، والمصور محمد تركمان، حسب ما أكده اشتيه لمنسق مركز السلامة المهنية في النقابة.
وقال اشتيه إن استهدافه بإطلاق قنبلة غاز من النوع الاسطواني وقع أثناء تغطيته للمسيرة الجماهيرية في قرية النبي صالح، حيث كان يقف بين جنود الاحتلال والمتظاهرين فقام أحد الجنود بإطلاق قنبلة الغاز باتجاهه التي أصابته بقدمه رغم أنه كان يرتدي الخوذة على رأسه والسترة الواقية على صدره ويلبس الكمامة، إضافة إلى وضعه إشارة 'الصحافة "على صدره، 'ما يؤكد أن جريمة الاعتداء عليه واستهدافه وقعت بسبق إصرار وترصد من قبل جنود الاحتلال".
وحملت النقابة سلطات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين والصحفيات، مطالبة بفتح تحقيق فوري في هذه الجريمة التي لم تكن هي الأولى التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق الصحفيين الذين يشاركون في تغطية الأحداث والمسيرات الجماهيرية في قرية النبي صالح وبقية القرى والمدن الفلسطينية.
وجدد مركز السلامة المهنية دعوته لكافة الصحفيين والصحفيات إلى أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء تغطيتهم للأحداث، خاصة في ظل تصاعد الانتهاكات والاعتداءات بحقهم من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين، كما طالب كافة المؤسسات الإعلامية، خاصة المحلية منها، بأهمية توفير المعدات والأدوات الملائمة للصحفيين الميدانيين أثناء التغطية الإعلامية في الخطوط الأولى من المواجهات والاشتباكات.
تصميم وتطوير