مسيرة مليونية في ميدان التحرير دعماً للقدس
رام الله- وطن- تنظم "الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس" مسيرة مليونية فى 21 نوفمبر الجارى، تخرج من مسجد النور بالعباسية في العاصمة القاهرة وتتجه إلى مقر الجامعة العربية بالتحرير.
وقال الدكتور صلاح سلطان المتحدث باسم الحملة، ومقرر لجنة القدس وفلسطين بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين: إن الوضع فى القدس خطير، ويجب أن يكون هناك تحرك قوى فى مصر والدول العربية يدعمه الأزهر، وأن ذلك التحرك سيكون له تأثير فعال فى الوقت الذى يستعد فيه الصهاينة لهدم طريق المغاربة فى الـ 26 من الشهر الحالى.
وأفاد أن عددًا كبيرًا من العلماء سيشاركون فى المسيرة وعلى رأسهم الشيخ نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق.
وقال سلطان إنه جار التنسيق مع مختلف التيارات السياسية للمشاركة فى المسيرة المليونية ضد "البلطجة الصهيونية"، مشيرًا إلى أن المسيرة ستخرج من مسجد النور بحى العباسية وسط القاهرة وحتى مقر جامعة الدول العربية فى ميدان التحرير.
اللجنة والمجلس العسكري يبحثان وضع القدس
من جانب آخر، قالت مصادر من "الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس"، إن المجلس العسكرى أبلغ منسق الحملة د.جمال عبد السلام عن لقاء سيعقد بين ممثلين للجنة مع المجلس لبحث آخر التطورات فى القدس بناء على طلب اللجنة.
وقال الدكتور جمال عبد السلام منسق الحملة، إن المجلس العسكرى أبلغ القائمين على الحملة ترحيبه الالتقاء بوفد من الحملة فى تمام العاشرة من صباح اليوم الأربعاء بمقر المجلس بالقاهرة.
وأضاف: عبد السلام أن الحملة والقائمين عليها يستهدفون من اللقاء إطلاع المجلس على التطورات الخطيرة الأخيرة من قبل الاحتلال الصهيونى فى القدس لتهويد المدينة، ومنها التهديد بهدم جسر باب المغاربة، والإعلان عن الشروع فى بناء 52 ألف وحدة استيطانية صهيونية جديدة فى القدس.
الجدير بالذكر أن وفدا من الحملة التقى ظهر أمس الثلاثاء، الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لإطلاعه على تطورات الأوضاع فى القدس وعمليات التهويد التى يقوم بها الاحتلال، ومخططاته فى هدم المسجد الأقصى.