كتاب اسرائيلي: حماس اصدرت لعناصرها "كتيب" يتضمن تعليمات لخطف الجنود
11.11.2011 09:22 AM
وطن للانباء/ اصدر د. رونين بيرغمان، المحلل للشؤون الاستراتيجيّة في صحيفة "يديعوت احرونوت" والمختص في شؤون المخابرات وخفاياها كتابا جديدا تحت عنوان معارك اسرائيل السرية لاستعادة اسراها.
ويكشف المؤلف في كتابه النقاب عن وثيقة تقع في 18 صفحة، يزعم ان حركة حماس وزعتها على المستويات الميدانية في كتائب القسام تحت عنوان (مرشد للمختَطِف)، وتضمنت شرحا مفصلا عن عملية الخطف، وتبدو انها اعدّت لخلاياها العاملة في الضفة الغربية، حيث يوصي معدو الوثيقة، بحسب الكتاب، بان يكون من سيقوم بعملية الخطف مجيدا للغة العبرية، والتحدث بها بطلاقة، وتجنب الحديث باللغة العربية بأي حال، والبحث عن جندي ضعيف البنية لسهولة خطفه، وتفضيل تنفيذ العملية في حالة جوية ماطرة، الى جانب استخدام مسدسات مزودة بكاتم للصوت، واستبدال السيارة التي تمّ بها الخطف بسيارة اخرى في حالة الضرورة.
ويقدم الكتاب استعراضا باهم عمليات خطف الجنود والمستوطنين الاسرائيليين واسرهم، لا سيما داخل الاراضي الفلسطينية، التي تركّزت معظمها داخل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، الى جانب تقديم استعراض تاريخي لصفقات التبادل منذ سنة 1948.
و يكشف بيرغمان في كتابه الجديد النقاب عن قيام جيش الاحتلال بتجنيد ثلاث فرق، مكونة من تسع كتائب، تضم اكثر من 1.800 جندي، للتدرب على سيناريوهات لمواجهة عمليات اسر تقوم بها حركات المقاومة الفلسطينية، بعد التهديدات التي دأبت الاخيرة على اعلانها، وهو ما دفع بهيئة اركان الجيش لاعلان حالة من الاستنفار، وجدت تعبيرها في توظيف هذا العدد غير المسبوق من الجنود للاستعداد لمواجهة عمليات الاسر المحتملة.
ويكشف المؤلف في كتابه النقاب عن وثيقة تقع في 18 صفحة، يزعم ان حركة حماس وزعتها على المستويات الميدانية في كتائب القسام تحت عنوان (مرشد للمختَطِف)، وتضمنت شرحا مفصلا عن عملية الخطف، وتبدو انها اعدّت لخلاياها العاملة في الضفة الغربية، حيث يوصي معدو الوثيقة، بحسب الكتاب، بان يكون من سيقوم بعملية الخطف مجيدا للغة العبرية، والتحدث بها بطلاقة، وتجنب الحديث باللغة العربية بأي حال، والبحث عن جندي ضعيف البنية لسهولة خطفه، وتفضيل تنفيذ العملية في حالة جوية ماطرة، الى جانب استخدام مسدسات مزودة بكاتم للصوت، واستبدال السيارة التي تمّ بها الخطف بسيارة اخرى في حالة الضرورة.
ويقدم الكتاب استعراضا باهم عمليات خطف الجنود والمستوطنين الاسرائيليين واسرهم، لا سيما داخل الاراضي الفلسطينية، التي تركّزت معظمها داخل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، الى جانب تقديم استعراض تاريخي لصفقات التبادل منذ سنة 1948.
و يكشف بيرغمان في كتابه الجديد النقاب عن قيام جيش الاحتلال بتجنيد ثلاث فرق، مكونة من تسع كتائب، تضم اكثر من 1.800 جندي، للتدرب على سيناريوهات لمواجهة عمليات اسر تقوم بها حركات المقاومة الفلسطينية، بعد التهديدات التي دأبت الاخيرة على اعلانها، وهو ما دفع بهيئة اركان الجيش لاعلان حالة من الاستنفار، وجدت تعبيرها في توظيف هذا العدد غير المسبوق من الجنود للاستعداد لمواجهة عمليات الاسر المحتملة.