العربي: فشل الخطة العربية في سوريا سيكون كارثيا
06.11.2011 07:42 AM
رام الله- وطن- حذر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي السبت من انه في حال فشل خطة العمل العربية لتسوية الأزمة في سوريا فسيكون لذلك عواقب "كارثية" بالنسبة لسوريا والمنطقة، داعيا دمشق إلى وقف "نزيف الدم".
وقال العربي وفق بيان صادر عن الجامعة العربية إن "فشل الحل العربي سيكون له نتائج كارثية على الوضع في سورية والمنطقة بمجملها" في اشارة إلى الخطة العربية لوقف اعمال العنف وبدء حوار وطني.
وتابع البيان إن العربي "ناشد الحكومة السورية ضرورة اتخاذ الاجراءات الفورية طبقا لما التزمت به لتنفيذ بنود خطة العمل العربية".
وشدد البيان على "توفير الحماية للمدنيين"، مؤكدا على "ضرورة الوقف الفوري لاعمال العنف ونزيف الدم الجاري في سوريا".
ووافقت دمشق الاربعاء على المبادرة العربية غير أن اعمال العنف التي اوقعت اكثر من ثلاثة الاف قتيل حتى الان بحسب الامم المتحدة كانت لا تزال مستمرة السبت.
ومن جهته، اعلن الامين العام المساعد للجامعة العربية احمد بن حلي لفرانس برس ان امام الرئيس السوري بشار الاسد مهلة اسبوعين لبدء الحوار مع المعارضة اعتبارا من تاريخ موافقة دمشق على خطة العمل العربية.
لكنه اضاف انه "كان يفترض أن يتوقف العنف يوم قبلوا بالخطة". كما اعرب العربي عن "بالغ اسفه وقلقه الشديد ازاء استمرار اعمال العنف في انحاء مختلفة من سوريا".
وحذر العربي من "مخاطر عدم الاستجابة لبنود المبادرة العربية"، داعيا الى "تضافر الجهود من اجل انجاحها ووضعها موضع التنفيذ الفوري .. حفاظا على امن سوريا واستقرارها وتجنبا للفتنة وللتدخلات الخارجية".
وتنص الخطة العربية على وقف العنف والافراج عن الاشخاص الذين اعتقلوا في سياق قمع التظاهرات وسحب القوات من المدن والسماح بدخول المراقبين والاعلام الدولي تمهيدا لعقد مؤتمر حوار وطني بين دمشق وكافة اطياف المعارضة السورية.
وقال العربي وفق بيان صادر عن الجامعة العربية إن "فشل الحل العربي سيكون له نتائج كارثية على الوضع في سورية والمنطقة بمجملها" في اشارة إلى الخطة العربية لوقف اعمال العنف وبدء حوار وطني.
وتابع البيان إن العربي "ناشد الحكومة السورية ضرورة اتخاذ الاجراءات الفورية طبقا لما التزمت به لتنفيذ بنود خطة العمل العربية".
وشدد البيان على "توفير الحماية للمدنيين"، مؤكدا على "ضرورة الوقف الفوري لاعمال العنف ونزيف الدم الجاري في سوريا".
ووافقت دمشق الاربعاء على المبادرة العربية غير أن اعمال العنف التي اوقعت اكثر من ثلاثة الاف قتيل حتى الان بحسب الامم المتحدة كانت لا تزال مستمرة السبت.
ومن جهته، اعلن الامين العام المساعد للجامعة العربية احمد بن حلي لفرانس برس ان امام الرئيس السوري بشار الاسد مهلة اسبوعين لبدء الحوار مع المعارضة اعتبارا من تاريخ موافقة دمشق على خطة العمل العربية.
لكنه اضاف انه "كان يفترض أن يتوقف العنف يوم قبلوا بالخطة". كما اعرب العربي عن "بالغ اسفه وقلقه الشديد ازاء استمرار اعمال العنف في انحاء مختلفة من سوريا".
وحذر العربي من "مخاطر عدم الاستجابة لبنود المبادرة العربية"، داعيا الى "تضافر الجهود من اجل انجاحها ووضعها موضع التنفيذ الفوري .. حفاظا على امن سوريا واستقرارها وتجنبا للفتنة وللتدخلات الخارجية".
وتنص الخطة العربية على وقف العنف والافراج عن الاشخاص الذين اعتقلوا في سياق قمع التظاهرات وسحب القوات من المدن والسماح بدخول المراقبين والاعلام الدولي تمهيدا لعقد مؤتمر حوار وطني بين دمشق وكافة اطياف المعارضة السورية.