فتح: اعتراف اليونسكو انتصار وحماس: تصويت اليونسكو دليل تراجع أمريكا عالميا

رام الله – وطن - أكدت حركة (فتح) الاثنين أن اعتراف المنظمة الدولية (اليونسكو) بدولة فلسطين عضوًا بها يعد انتصارًا للثقافة الإنسانية وللحقوق التاريخية والطبيعية للشعب الفلسطيني في وطنه والمراكز الروحية والثقافية ومؤسساته في القدس وكل المدن الفلسطينية.
وعدت فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة أن هذا الاعتراف يعد أيضًا برهانا على صوابية وجدوى التوجه السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نحو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وقالت: إن "الإنجاز الوطني الذي تحقق لفلسطين هذا اليوم باعتراف اليونسكو بدولة فلسطين هو انتصار مفصلي على طريق تحقيق هدفنا الوطني باعتراف كل دول العالم بفلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة، وبحقوق الشعب العربي الفلسطيني بآثاره ومواقعه التاريخية ورموزه الثقافية في أرضه ودولته فلسطين وبعاصمتها القدس".
وفي سياق متصل أكدت حركة (حماس) أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو للعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة دليل تراجع الإدارة الأمريكية على الصعيد العالمي وتعزيز لمكانة فلسطين على المستوى الدولي.
وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح له مساء الاثنين أن هذا حق طبيعي للشعب الفلسطيني حرم منه على مدار سنوات طويلة.
وطالب برهوم اليونسكو بضرورة الحفاظ على تراث شبعنا الفلسطيني المنهوب والحفاظ على المقدسات الفلسطينية التي تهود، وأن تسعى لتطبيق كل القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة للحفاظ على التراث، واسترجاع كافة الآثار الفلسطينية التي سلبها الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن هذا تأكيد على تأثير الربيع العربي على صناع القرار في العالم.