تقرير: إسرائيل تواصل هدم المنازل بالضفة

30.10.2011 07:06 PM
القاهرة – وطن للانباء: أعلن تقرير دولي اليوم الأحد، صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة " أوتشا"، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت عمليات هدم المباني التي يمتلكها الفلسطينيون في المنطقة المصنفة "ج" والتي تتبع أمنيا لسلطات الاحتلال في الضفة الغربية بعد أسبوعين من الهدوء.
وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال استهدفت مجمعا بدويا في ضواحي القدس، كما أنها تنوي البدء في ترحيل 20 مجمعا بدويا في هذه المنطقة مع بداية عام 2012.
وقال التقرير إن المباني التي هدمت تضمنت خيمتين سكنيتين وأربع حظائر للماشية وغرفة في مجمع الجبعة البدوي، ما أدي إلى تهجير تسعة أشخاص من بينهم خمسة أطفال، عدا عن هدم مزرعة للدجاج ومبنى صغير وجدار، وصادرت ست خلايا نحل في قرية عناتا، ما أدى إلى تضرر الظروف المعيشية لـ33 شخصا.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية أصدرت ستة أوامر هدم ضد مبان سكنية وشارع تم ترميمه حديثا ومبنى للماشية وبركة مياه زراعية تقع في محافظتي القدس وبيت لحم، بالإضافة إلى قيام فلسطيني بهدم توسعة لمنزله كانت قيد الإنشاء في واد الجوز بالقدس الشرقية بعد حصوله على أوامر الهدم وغرامة 50 ألف شيقل إسرائيلي.
وتابع التقرير، إن مكتب أوتشا سجل قيام مستوطنين إسرائيليين بسبعة حوادث أدت إلى إصابة أربعة فلسطينيين وتدمير ما يزيد عن 120 شجرة زيتون.
وأوضح أن هذه الحوادث وقعت في سياق موسم قطف الزيتون من بينها إشعال المستوطنين النار في 40 شجرة زيتون في أراض فلسطينية بالقرب من مستوطنة إسرائيلية أثناء الأوقات التي تم تنسيقها مسبقا على يد السلطات الإسرائيلية للسماح للمزارعين الوصول إلى أراضيهم لقطف أشجار الزيتون.
وعن قطاع غزة، ذكر التقرير أن 33 مواطنا فلسطينيا قتلوا وأصيب 50 آخرون منذ مطلع 2011 في حوادث متصلة بالأنفاق من بينهم فلسطيني توفي هذا الأسبوع جراء انهيار نفق أسفل الحدود ما بين مصر وغزة، موضحا أن الفترة السابق ذكرها شهدت عبور 3100 ألف شخص من معبر رفح مقابل دخول ثلاثة آلاف و350 شخصا إلى قطاع غزة.
تصميم وتطوير