الصحافة العبرية: القبة الحديدية نائمة
30.10.2011 12:55 PM
رام الله- وطن- هزأت كبرى الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد من نظام القبة الحديدية التي روّجت لها إسرائيل لمدة عامين كاملين، وأنها قادرة على اعتراض الصواريخ التي تنطلق من قطاع غزة، وفي هذا الإطار كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت عنوانا كبيرا ملونا على صفحتين تقول: "القبة نائمة، ولم تنجح بـ1%".
وبدأت القضية حين سارع الجيش الإسرائيلي إلى نصب بطارية من الصواريخ المضادة للصواريخ في مدينة أشدود، وهي عبارة عن منظومة أمريكية ادّعت إسرائيل أنها طوّرتها وأعطتها اسما إسرائيليا "القبة الحديدية" لتدعي أنها من إنتاج صناعاتها.
وبالفعل غمرت السعادة سكان أشدود واعتقدوا أن البطارية سوف تنجح في اسقاط صواريخ المقاومة الإسلامية، إلا أنه سرعان ما سقط صاروخاً وقتل إسرائيليا وأصاب آخرين وأحرق بناية دون أن تنبس بطارية القبة الحديدية ببنت شفة، بل إنها لم تحرك ساكنا ولم تطلق حتى صافرة إنذار.
استنكار اسرائيلي
ووسط احتجاج كبير وانتقادات لاذعة ضد الجيش وضد القبة الحديدية رد أحد ضباط الجيش: أن البطارية لها نظام عمل معين ولكنه اعترف أنها لم تؤد الوظيفة المطلوبة.
وتقول الصحيفة في تقرير مطول: أن اغتيال قادة ميدانيين للجهاد الاسلامي أشعل الأرض، وفي عنوان فرعي آخر يعلن الجيش بيأس (أن النجاح بنسبة 100% أمر غير متوقع ) إلا أن الصحيفة تهمز أن البطارية لم تنجح ولا 1% وكانت نائمة.
صواريخ تصل تل ابيب
هذا ويخشى قادة الجيش الإسرائيلي أن يصل مدى الصواريخ إلى مدينة "ريشون لتسيون" شمال تل أبيب وهو أمر يعني الكثير من الناحية السياسية بالنسبة للجبهة الداخلية الإسرائيلية التي طالما صدّقت دعاية القبة الحديدية دون جدوى.
وبدأت القضية حين سارع الجيش الإسرائيلي إلى نصب بطارية من الصواريخ المضادة للصواريخ في مدينة أشدود، وهي عبارة عن منظومة أمريكية ادّعت إسرائيل أنها طوّرتها وأعطتها اسما إسرائيليا "القبة الحديدية" لتدعي أنها من إنتاج صناعاتها.
وبالفعل غمرت السعادة سكان أشدود واعتقدوا أن البطارية سوف تنجح في اسقاط صواريخ المقاومة الإسلامية، إلا أنه سرعان ما سقط صاروخاً وقتل إسرائيليا وأصاب آخرين وأحرق بناية دون أن تنبس بطارية القبة الحديدية ببنت شفة، بل إنها لم تحرك ساكنا ولم تطلق حتى صافرة إنذار.
استنكار اسرائيلي
ووسط احتجاج كبير وانتقادات لاذعة ضد الجيش وضد القبة الحديدية رد أحد ضباط الجيش: أن البطارية لها نظام عمل معين ولكنه اعترف أنها لم تؤد الوظيفة المطلوبة.
وتقول الصحيفة في تقرير مطول: أن اغتيال قادة ميدانيين للجهاد الاسلامي أشعل الأرض، وفي عنوان فرعي آخر يعلن الجيش بيأس (أن النجاح بنسبة 100% أمر غير متوقع ) إلا أن الصحيفة تهمز أن البطارية لم تنجح ولا 1% وكانت نائمة.
صواريخ تصل تل ابيب
هذا ويخشى قادة الجيش الإسرائيلي أن يصل مدى الصواريخ إلى مدينة "ريشون لتسيون" شمال تل أبيب وهو أمر يعني الكثير من الناحية السياسية بالنسبة للجبهة الداخلية الإسرائيلية التي طالما صدّقت دعاية القبة الحديدية دون جدوى.