قلق إسرائيلي من زيارة وفد الإخوان لغزة
30.10.2011 12:07 PM
وكالات- وطن- هاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية الزيارة التى قام بها وفد من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر إلى قطاع غزة، معتبرة أن الزيارة تمثل بداية لتحالف وتآمر الإخوان فى مصر مع حركة حماس فى غزة، على إسرائيل ومصالحها فى المنطقة.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الزيارة التى قام بها جماعة الإخوان فى مصر لقطاع غزة هى الزيارة الأولى من نوعها منذ سيطرة الإخوان على قطاع غزة ممثلين فى حركة المقاومة الإسلامية حماس عام 2007، ومنذ سقوط نظام مبارك، مؤكدة أن الزيارة تحمل أبعاداً سياسية تمثل خطراً على إسرائيل، وأيضاً تثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب مخاوف تل أبيب وواشنطن من سيطرة الإخوان على برلمان 2012 فى مصر.
وانتقدت الصحيفة الإسرائيلية مشاركة الإخوان المسلمين بمصر فى احتفالات الفلسطينيين فى قطاع غزة بإطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين الذين كانوا معتقلين منذ سنوات طويلة داخل لسجون الإسرائيلية بسبب قيامهم بعمليات مقاومة مسلحة ضدها، لذلك تعتبرهم إسرائيل أنهم مجرمون وأيديهم ملوثة بدماء مواطنيين اسرائيليين.
كما أكدت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك تغييرا كبيرا حدث فى مصر عقب سقوط نظام مبارك، حيث أصبح اهتمام الإدارة المصرية بالفلسطينيين قويا وظاهرا بوضوح، وسمحت السلطات المصرية للإخوان فى مصر بالدخول للحياة السياسية دون تهميش، بجانب السماح لهم بالتواصل مع الفلسطينيين فى قطاع غزة، وهو شىء كان محرم من قبل على المصريين.
من جانبها، هاجمت صحيفة "هاآرتس" العبرية اعتراف الإخوان المسلمين بأن المقاومة الفلسطينية أثبت نجاحها، وتسببت فى إذلال إسرائيل، وإجبارها على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين برعاية مصر مقابل قيام حركة حماس بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلى جلعاد شاليط الذى خطف واحتجز فى قطاع غزة ما يزيد عن 5 سنوات.
وأكدت الصحيفة أن الإخوان يكرهون إسرائيل ويرون أن الدولة اليهودية هى "لعنة"، لهذا هناك مخاوف حقيقية لدى الإدارة السياسية فى إسرائيل، من نجاح إخوان مصر فى تحقيق أى إنجازات سياسية أخرى، تمكنها من تولى مقاليد السلطة فى مصر، وتسمح لها بالاضرار بعلاقات السلام القائمة بين مصر وتل أبيب.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الزيارة التى قام بها جماعة الإخوان فى مصر لقطاع غزة هى الزيارة الأولى من نوعها منذ سيطرة الإخوان على قطاع غزة ممثلين فى حركة المقاومة الإسلامية حماس عام 2007، ومنذ سقوط نظام مبارك، مؤكدة أن الزيارة تحمل أبعاداً سياسية تمثل خطراً على إسرائيل، وأيضاً تثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب مخاوف تل أبيب وواشنطن من سيطرة الإخوان على برلمان 2012 فى مصر.
وانتقدت الصحيفة الإسرائيلية مشاركة الإخوان المسلمين بمصر فى احتفالات الفلسطينيين فى قطاع غزة بإطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين الذين كانوا معتقلين منذ سنوات طويلة داخل لسجون الإسرائيلية بسبب قيامهم بعمليات مقاومة مسلحة ضدها، لذلك تعتبرهم إسرائيل أنهم مجرمون وأيديهم ملوثة بدماء مواطنيين اسرائيليين.
كما أكدت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك تغييرا كبيرا حدث فى مصر عقب سقوط نظام مبارك، حيث أصبح اهتمام الإدارة المصرية بالفلسطينيين قويا وظاهرا بوضوح، وسمحت السلطات المصرية للإخوان فى مصر بالدخول للحياة السياسية دون تهميش، بجانب السماح لهم بالتواصل مع الفلسطينيين فى قطاع غزة، وهو شىء كان محرم من قبل على المصريين.
من جانبها، هاجمت صحيفة "هاآرتس" العبرية اعتراف الإخوان المسلمين بأن المقاومة الفلسطينية أثبت نجاحها، وتسببت فى إذلال إسرائيل، وإجبارها على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين برعاية مصر مقابل قيام حركة حماس بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلى جلعاد شاليط الذى خطف واحتجز فى قطاع غزة ما يزيد عن 5 سنوات.
وأكدت الصحيفة أن الإخوان يكرهون إسرائيل ويرون أن الدولة اليهودية هى "لعنة"، لهذا هناك مخاوف حقيقية لدى الإدارة السياسية فى إسرائيل، من نجاح إخوان مصر فى تحقيق أى إنجازات سياسية أخرى، تمكنها من تولى مقاليد السلطة فى مصر، وتسمح لها بالاضرار بعلاقات السلام القائمة بين مصر وتل أبيب.