تفاصيل اللحظات الاخيرة لتسليم شاليط

20.10.2011 09:05 AM

رام الله- وطن للانباء: استعرضت صحيفة معاريف الاسرائيلية في تقرير لها تفاصيل اللحظات الاخيرة لتسليم الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت صباح امس الاول الثلاثاء والكيفية التي تمت بها هذه العملية وهويات بعض الاشخاص الذين رافقوه من قادة كتائب القسام.

وجاء في تقرير الصحيفة الاسرائيلية "في الساعة العاشرة صباح يوم الثلاثاء، اقترب موكب مكون من 19 سيارة من نوع "تيوتا" إلى معبر رفح البري، الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر، كان في إحداها يجلس الجندي المختطف لدى حماس، جلعاد شاليط، هكذا بدأت صحيفة معاريف اليوم الأربعاء، تقريرها حول كيفية نقل شاليط من قطاع غزة إلى مصر".

وتضيف الصحيفة:"العملية لم تتعدى الثواني المعدودة وتمت بطريق دراماتيكية، خرج شاليط من إحدى السيارات وهو يلبس ملابس مدنية، وعلى جانبه الأيمن يقف رجل يلبس لباساً عسكريا، ومسلح ببندقية، ويمسك بجلعاد من يده اليمنى، هذا الرجل هو رائد العطار قائد لواء رفح في الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، والمعرف عنه أنه المخطط الرئيسي لعملية الاختطاف، كما أنه متهم بتنفيذ سلسلة من العمليات، ضد إسرائيل كان آخرها  إطلاق عده صواريخ باتجاه مستوطنه إيلات السنة الماضية".

وتتابع الصحيفة:"الصورة الأولى التي ظهر فيها شاليط كشفت لثواني معدودة فقط، من يقف على رأس هذه الصفقة، لحظة نادرة ضمت جميع المسئولين عن صفق شاليط، فبالإضافة إلى العطار، خرج من الجيب أحمد الجعبري، وهو الشخص الذي يتحكم بمصير شاليط ومصير الصفقة بأكملها، بعد أن حظي قبل ثلاثة شهور بتفويض كامل لإدارة المفاوضات، وظهوره علنناً أمام أعين الكاميرات ينقل رسالة واضحة إلى إسرائيل، وهي أن عناصر كتائب القسام متواجدون على الأرض ولا يهابون".

وتكمل الصحيفة:"إلى جانب الجعبري والعطار كشف بالأمس، عن الوسطاء المصريين المسئولين بشكل مباشر عن تقليص الفجوات بين إسرائيل وحماس، وهم الجنرال رفعت شحادة، والجنرال نادر العاسر مسئول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، وجميعهم يعرفون جيداً ماذا تريد حماس وماذا تريد إسرائيل، الجنرال رفعت شحادة ظهر في الصور الأولى لشايط وهو ممسك بيده اليسرى عند وصوله إلى البوابة المصرية، وفي مقابله كان يمسك الجعبري بيد شاليط اليمنى ولم يتركه، وعلى يمين الجعبري كان يمشي العاسر".

 

واختتمت الصحيفة بالقول:" نقل شاليط بعدها إلى إسرائيل، ومنها إلى بيته في منطقة ميتسبا هيلا شمالي إسرائيل،  وبذلك تكون قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قد انتهت بعد خمس سنوات من الأسر لدى حركة حماس".  

تصميم وتطوير