مخاوف اسرائيلية من اعتراف اليونسكو بكنيسة المهد كموقع فلسطيني
رام الله- وطن- أعربت الحكومة الإسرائيلية عن تخوفها من اعتراف منظمة "اليونسكو" بكنيسة المهد كموقع تراث عالمي فلسطيني، بعد أن قدمت السلطة الوطنية طلبا للاعتراف بالموقع.
وذكرت صحيفة "يسرائيل اليوم" العبرية أن الفلسطينيين طلبوا الاعتراف بالكنيسة التي ولد فيها عيسى عليه السلام، بأنه تراث فلسطيني وأنه من الممكن أن تستجيب "اليونسكو" للطلب الفلسطيني على الرغم من عدم وجود دولة فلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن تقديم الطلب من قبل السلطة الفلسطينية هو دليل على أنها تعمل على المستوى الدولي بشكل أحادي الجانب وليس من خلال اتفاق بينها وبين إسرائيل، على الرغم من أن الكنيسة تحت السيطرة الفلسطينية.
وأضافت أنه في حال حصل الجانب الفلسطيني على الاعتراف، فإن السلطة ستطالب أيضا بالاعتراف بالحرم الإبراهيمي في الخليل و"قبر راحيل" بالقرب من بيت لحم كمواقع تراث فلسطينية على الرغم من سيطرة إسرائيل على هذه المواقع.
يذكر أن السلطة الوطنية كانت قد طلبت الانضمام إلى "اليونسكو" كدولة فلسطين على الرغم من عدم الاعتراف بها دولة في الأمم المتحدة، ومن المتوقع الاعتراف بفلسطين على الرغم من تهديد الولايات المتحدة بقطع الدعم المالي للمنظمة في حال تم قبول فلسطين بصفة دولة.
